قال الرئيس السوداني عمر البشير إنه لن يسلم البلاد لمن اسماهم بجماعة الكيبورد والواتساب في إشارة للنشطاء الذين كثفوا من دعواتهم للمرة الثانية للدخول في عصيان مدني قررا له يوم التاسع عشر من شهر ديسمبر الجاري. وأضاف البشير مخاطبا حشدا جماهيريا في مدينة كسلا شرقي السودان أمس قائلا: بلادنا عزيزة وسنحميها بالدم والتضحيات ولن نلتفت للشائعات وهذه هي مسؤوليتي الشخصية والقاطعة امام الشعب السوداني. وأشار البشير الى وجود من اطلق عليهم الخونة والعملاء، متهما اياهم بالعمل علي زعزعة استقرار البلاد، وقال الحوار مفتوح لكل الناس الا من أبى ولن ننتظر خونة وعملاء وتجار دولار. وقال هذه أرض رويناها بدم الشهداء ولن نببيعها بدولارات ولن نسلمها لناس الكيبورد والواتساب، وأضاف الدايرا يجينا زي ما جانا قبل كدا يجينا وهو يعرفنا نحن، وشدد على اهمية اتاحة الفرص لكل اهل ولاية كسلا في الصحة والتعليم، متعهدا بتوفير الحلول لكافة الملفات التي لم تنجز بعد، مبينا ان الولاية تستحق الكثير، فيما يتعلق بالرعاية الصحية والتطعيم. وأضاف قائلا نسعد بزيارة كسلا لما لها من تضحيات في سبيل الوطن، ممتدحا اهلها ودعمهم للقوات المسلحة، وطرد المتمردين من الولاية. وشكر الرئيس حاكم كسلا وحكومته على تنفيذ مشروع الرعاية الاجتماعية، وامتدح دور المانحين لمشروعات تنمية الشرق، مبينا ان الغذاء والكساء موفر لكل الولاية بجانب الطرق والكهرباء مشيرا الى تنفيذ 340 مشروعا بالولاية.