Image copyright Reuters Image caption بينما يقول الجيش الحكومي السوري إنه يسيطر بصورة شبه كاملة على المدينة، تقول المعارضة المسلحة إن النظام يسيطر على نحو 80 بالمئة من المدينة طغى الشأن السوري على تغطية الصحف البريطانية الصادرة الثلاثاء للشأن العربي والشرق الأوسطي، ومن بين القضايا الأخرى التي تناولتها الصحف حادث تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة. وتقول الصحيفة إنه يبدو أن الرئيس السوري بشار الأسيد يوشك الانتصار في معركة السيطرة على ثاني أكبر المدني السورية، في معركة تعتبر من أعنف وأهم المعارك في الحرب الأهلية السورية الدائرة منذ خمس سنوات، بينما تقدم نشطاء المعارضة المحاصرون في المدينة بمناشدات يائسة للعالم الخارجي لطلب المساعدة. وبينما يقول الجيش الحكومي السوري إنه يسيطر بصورة شبه كاملة على المدينة، تقول المعارضة المسلحة إن النظام يسيطر على نحو 80 في المئة من المدينة. وتضيف إنه وفقا لتقديرات بعض النشطاء فإنه بحلول ليل أمس كانت هناك أربعة أحياء فقط في المدينة يمكن لمسلحي المعارضة التحصن فيها والدفاع عن أنفسهم. وتضيف الصحيفة إن فقد المعارضة المسلحة للأراضي يتوازى مع نفاد امداداتها من الغذاء والدواء والوقود. ويقول سكان محليون إنه كان من الممكن إنقاذ الكثيرين لولا اعتماد عدد كبير من المصابين على أعداد متضائلة من الدواء وكميات محدودة من الدواء. وقال نشطاء للصحيفة إن بعد المصابين تركوا لمواجهة مصيرهم لأنهم على الصفوف الأمامية للجبهة التي لا يمكن الوصول إليها. وتضيف الصحيفة إنه لا يمكن معرفة عدد المحاصرين في حلب على وجه دقيق. وقبل العملية الموسعة الأخيرة على حلب كانت الأمم المتحدة تقدر أن عدد المحاصرين في شرقي حلب كان 250 ألف شخص في الوقت ذاته، يقول دبلوماسيون مقربون من النظام إن عدد المحاصرين في حلب يبلغ نصف تقديرات الأمم المتحدة، كما يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن عدد المحاصرين يبلغ نحو 120 الفا.القوات الروسية تفر من تدمر Image copyright Reuters Image caption نشر التنظيم تسجيلات لمسلحيه يقفون منتصرين في تدمر بينما تحيط بهم دبابات ومدرعات خلفهتها قوات الجيش السوري الحكومي ونبقى مع سوريا، حيث نطالع في صحيفة التايمز مقال لريتشارد سبنسر بعنوان "القوات الروسية تفر من تدمر قبيل هجوم تنظيم الدولة الإسلامية". ويقول سبنسر إن روسيا أنحت باللائمة أمس على الولايات المتحدة في سيطرة تنظيم الدولة الإسلاميىة على مدينة تدمر، حيث استعاد التنظيم السيطرة على المدينة التاريخية واستولى على أسلحة وأحتجز أسرى قتلهم. ونشر التنظيم تسجيلات لمسلحيه يقفون منتصرين في تدمر بينما تحيط بهم دبابات ومدرعات خلفهتها قوات الجيش السوري الحكومي. ويقول سبنسر إن القوات الروسية، التي كانت تحتفظ بقاعدة في تدمر، انسحبت من المدينة. ويضيف إن القوات الأجنبية التي تقاتل التنظيم في سوريا والعراق تدرك مدى أهمية ألا تقع في الأسر حتى لا تقل نصرا إعلاميا ودعائيا للتنظيم المتشدد. ويقول إن فرار القوات الروسية تسبب في حالة من الذعر بين قوات الجيش السوري الحكومي في تدمر، حيث فر الكثير منهم، ولكن 15 منهم أسروا.العمال المهاجرين "في خطر" في قطر Image copyright AFP Image caption قالت المنظمة إن القانون الجديد، الذي يبدأ تطبيقه اليوم، والذي تقول قطر إنه يضمن المزيد من المرونة والحرية والحماية للعمالة الوافدة، لن يحدث "تغيرا كبيرا في علاقة الاستغلال بين جهة العمل والعامل" وننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال بعنوان "العمالة المهاجرة في خطر قطر على الرغم من تغيير القانون". وتقول الصحيفة إن العمالة الوافدة التي تبني استاد كأس العالم لعام 2022 في قطر ما زالت في خطر العمل بالسخرة بسبب "الإصلاحات الهزيلة" التي لم تنفع التصدي لاستغلال العمالة الوافدة، حسبما قال تقرير لمنظمة العفو الدولية. وقالت المنظمة إن القانون الجديد، الذي يبدأ تطبيقه اليوم، والذي تقول قطر إنه يضمن المزيد من المرونة والحرية والحماية للعمالة الوافدة، لن يحدث "تغيرا كبيرا في علاقة الاستغلال بين جهة العمل والعامل". وقالت قطر أمس إنها ستلغي نظام الكفيل وإنها "ممتنة للغاية لملايين العمال الذين جاءوا لقطر لبناء البنية التحتية". ولكن جيمس لينش نائب مدير منظمة العفو الدولية للشؤون العالمية قال "هذه التغييرات غير الكافية ستتبقي العمالة تحت رحمة أصحاب العمل المستغليين".
مشاركة :