الفقيه تغرد عبر «#حلب_تباد»: التعاطف بلا ترجمات ميدانية محض عبث

  • 12/13/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

استنكرت الكاتبة الأردنية البارزة إحسان الفقيه، المجازر البشعة التي يرتكبها نظام بشار الأسد وميليشياته الداعمة له من إيران وحزب الله، بحق المدنيين في حلب بعد تقدم قوات النظام وسيطرتها على معظم أنحاء المدينة، مطالبة العالم بأخذ خطوة جدية وفعل شئ لنصرة هؤلاء المستضعفين غير التعاطف على صفحات التواصل الذي لن يخرج عن إطار هذا العالم الافتراضي. وقالت "الفقيه" في تغريدة دونتها عبر نافذتها الخاصة بموقع التواصل الشهير "تويتر": "التعاطُف بلا ترجمات ميدانية،محضُ عبث ان كنت طبيبا،مهندسا،معلما،ثريّا، كاتبا، حدادا، نجارا..... نستطيع فعل أشياء أجدى من التغريد #حلب_تباد" وتابعت "ينفجر ينبوع الحنان العالمي من اجل اليزيديات والشيعة والمسيحيين والصهاينة وغراب البين أما #حلب و #الموصل فإبادة أهلها أمرٌ مُتفق عليه دوليا" التعاطُف بلا ترجمات ميدانية،محضُ عبث ان كنت طبيبا،مهندسا،معلما،ثريّا، كاتبا، حدادا، نجارا..... نستطيع فعل أشياء أجدى من التغريد#حلب_تباد — احسان الفقيه (@EHSANFAKEEH) 13 ديسمبر، 2016 ينفجر ينبوع الحنان العالمي من اجل اليزيديات والشيعة والمسيحيين والصهاينة وغراب البين أما #حلب و #الموصل فإبادة أهلها أمرٌ مُتفق عليه دوليا — احسان الفقيه (@EHSANFAKEEH) 13 ديسمبر، 2016 وتشهد مدينة حلب السورية حاليًا، أوضاعًا مأساوية غير مسبوقة، عقب انسحاب قوات المعارضة ودخول قوات نظام بشار الأسد التي سيطرت على معظم مناطق المدينة. ونقلت مصادر في المعارضة، أن النظام بدأ بتنفيذ مذابح في الشوارع، وتنفيذ الإعدامات ميدانيًّا. مؤكدة أنهم أعدموا كل الطاقم الطبي في مشفى الحياة بحي الكلاسة. وأضافت المصادر، أن المليشيات الموالية للنظام قتلت حرقًا 9 أطفال و4 نساء في حي الفردوس، لافتة إلى أن هناك عديدًا من الأحياء تحت الأنقاض تنتظر الموت لتعذر انتشالهم. من جانبهم، أكّد رجال الدفاع المدني بحلب، أنهم يسمعون أصوات الأطفال تحت الأنقاض ولا يمكنهم تقديم المساعدة لهم. مؤكدين واقعة إعدام الطاقم الطبي لمشفى الحياة، وأن هناك أكثر من 90 جثة لا تزال تحت الأنقاض عاجزين عن انتشالها. وقالت مصادر محلية سورية للجزيرة إن قوات النظام والميلشيات الموالية لها أعدمت أمس 79 شخصا بعد سيطرتها على أحياء الفردوس والصالحين وبستان القصر في حلب، بينما قصفت طائرات روسيا والنظام مناطق عدة وتسببت في سقوط قتلى وجرحى بالرقة. وسيطرت القوات النظامية على كامل المدينة القديمة في حلب الشرقية، بما يشكل 95% من مجمل مساحة حلب. وذكرت شبكة شام أن قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها، سيطرت على أحياء الشيخ سعيد وباب المقام والكلاسة وبستان القصر والصالحين والفردوس بشكل كامل، وسيطرت على أجزاء من أحياء الأنصاري الشرقي والزبدية والإذاعة وصلاح الدين والعامرية وسيف الدولة، وهي آخر ما تبقى من أحياء تحت سيطرة المعارضة. وقال ناشطون إن قوات النظام جددت القصف المدفعي والجوي على الأحياء المحاصرة، مما تسبب في سقوط عدد غير معروف من القتلى والجرحى.وبث التلفزيون السوري التابع للنظام صورا لما قال إنها احتفالات لسكان أحياء من حلب سيطرت عليها قوات النظام والمليشيات المتحالفة معها.وبث ناشطون صورا من حلب أثناء تقدم قوات النظام داخلها تظهر جانبا من حجم الدمار الحاصل في المدينة. وتحدث الدفاع المدني عن جثث القتلى التي تملأ الشوارع في حلب، وتحت أنقاض الأبنية المدمرة مع استمرار القصف، بينما شهدت الأحياء التي بقيت تحت سيطرة المعارضة حركة نزوح كبيرة للمدنيين.ونقل مراسل الجزيرة عن الأهالي المحاصرين مناشداتهم لإنقاذ حياتهم، مع استمرار تقدم قوات النظام في الأحياء الشرقية من حلب. م.ن ;

مشاركة :