صحيفة مكة - جدة تفاقمت الحالة الصحية لمريض بعد إجرائه عملية جراحية بأحد المستشفيات الخاصة بجدة وعزا المريض تدهور حالته الى خطأ الطبيب فى اجراء عملية « البواسير « الأمر الذى أوصله الى عدم القدرة على السير والتحكم فى عضلاته ليس هذا فقط بل وفقدانه 17 كيلو جراما من جسمه فى اعقاب العملية - حسب قوله - من جانبه نفى المستشفى الخاص ادعاءات المريض بوجود « خطأ « مطالبا بتشكيل لجنة من الصحة لدراسة الحالة. وتعود التفاصيل كما رواها سعيد السلمي « قائلا: توجهت إلى أحد المستشفيات الخاصة بجدة لإجراء عملية البواسير بعد أن وصل الألم إلى مرحلة لا تطاق. و بعد الكشف علي من قِبل الدكتور حسن نصر تم تحديد موعد العملية ليتم إجراؤها كغيرها من العمليات البسيطة بحكم أنها لا تستغرق نصف ساعة إضافة إلى أن العملية ستكون بواسطة أشعة الليزر كما أخبرني الطبيب. ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان. فقد تم إجراء العملية بالطريقة التقليدية و بعد طلبي لتقريرعن حالتي كُتب فيه أنه قد تم إجراء عملية لاستئصال البواسير بواسطة أشعة الراديو، و لكن المشكلة لم تكن هنا، بل المشكلة في الأعراض اللاحقة للعملية. فقد أخبرني الطبيب بأن آلام العملية ستستمر حتى أسبوع كامل بعد ذلك يبدأ الجرح بالالتئام و التعافي. لكن الآلام استمرت لأكثر من أسبوعين مرافقةً للنزيف مما اضطرني لمراجعة المستشفى وقال الطبيب هناك مضاعفات قد حصلت نتيجةً للعملية وأن هذه المضاعفات نادراً ما تحدث، قام بعدها بوصف علاج لي و أخبرني أن من شأنه معالجة هذه المضاعفات و أن هذه المضاعفات ستزول خلال أسبوع من استخدام العلاج. وأضاف: لقد قمت بشراء العلاج على نفقتي الخاصة رغم تحملي لكافة مبلغ العملية التي تجاوز سعرها الـ 12000 ريال. و رغم استخدامي للعلاج و حرصي عليه إلّا أني لم ألحظ أي تغيّر أو أي تحسّن، لأقوم بعد ذلك بمراجعة إدارة المستشفى و التي قامت بدورها بتحويلي إلى أحد الاستشاريين ليتم الكشف علي بعد أن انتظرت أسبوعاً كاملاً على أمل الشفاء و ذلك بطلب من الإدارة. و بعد الكشف من قِبل الاستشاري أخبرني بأن هنالك نزيفا و جروحا لم تلتئم نتيجةً للعملية، حيث قام هو أيضاً بصرف علاجات أخرى لاستخدامها ولكن دون جدوى. و في كل مرة أقوم بمراجعة المستشفى أعود محملاً بالأدوية و الشفاء المعلق على الآمال. و بعد أن سئمت مراجعة المستشفى ذاته، قمت بالذهاب إلى مستشفيات أخرى للكشف على حالتي و التي أكدت وجود جروح و نزيف ناتجة عن خطأ في العملية الجراحية!!! وقال :عدت مرة أخرى لمراجعة المستشفى لألتقي بعدد من منسوبي المستشفى و الذين أخبروني بأن حالتي تعتبر جيدة مقارنةً بغيري لتكون هي الصدمة مؤكداً في حديثه أن الآلام السابقة للعملية كانت أهون بكثير من الآلام الحالية كما أضاف قائلاً فقدت 17 كيلو جراماً من وزني بعد العملية و ذلك لعدم قدرتي على الأكل أو الشرب بسبب الآلام و النزيف و عدم قدرتي على التحكم بخروج الفضلات. و ذلك ما أجبرني على المكوث في منزلي طيلة الشهرين و النصف مستلقياً على ظهري أو واقفاً لا أستطيع الجلوس من شدة الألم و تخلفي عن صلاة الجماعة إضافة إلى تغيبي عن العمل. و في آخر مرة قمت فيها بمراجعة المستشفى تم إعطائي إجازة مرضية لشهر كامل لأُكمل بذلك 3 أشهر و نصف. مدير المستشفى الخاص د. عادل مخدون قال : إنه و بعد إجراء العملية حصل هنالك جرح إضافة إلى بعض المضاعفات التي توجبت صرف بعض الأدوية لمعالجتها. كما تم عرض المريض على استشاري بالمستشفى ليتم الكشف عليه قبل صرف العلاج كما تم شرح الحالة للمريض. مؤكداً بأنه لا يوجد هناك عملية للبواسير بواسطة الليزر و إنما هي عن طريق أشعة خاصة لعلاج مثل هذه الحالات و أضاف قائلاً يعتبر الدكتور حسن نصر من أفضل الأطباء إضافة إلى أنه أحد الأطباء المعروفين دولياً و الحاصل على تصريح معتمد من قبل الهيئة الطبية في عمليات الشرج و المستقيم كما أنه أجرى آلاف العمليات على مدار 35 سنة. و إذا كان المريض مصراً على وجود خطأ طبي فعليه التوجه إلى وزارة الصحة لتحرير شكوى بذلك و عليه سيتم تكوين لجنة مختصة للبحث في ذلك ، وفقاً لـِ المدينة.
مشاركة :