أعرب مسؤولان فلسطينيان الثلاثاء، عن القلق إزاء تصريحات مستشارة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول نيته نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى مدينة القدس. وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن هذه التصريحات محل متابعة فلسطينية ويتم الحديث بشأنها مع العديد من الأطراف والجهات ذات العلاقة. وأضاف المالكي «ندرك تماماً أن المحاسبة وردود الفعل الفلسطينية على أي خطوة يجب أن تكون من خلال الإجراءات التي ستتم بعد 20 من كانون ثان/ يناير القادم عند يتسلم ترامب مهامه رسمياً». وأشار إلى وجود وفد فلسطيني حالياً في واشنطن حالياً وعلى جدول أعماله لقاء مستشارين لترامب والحديث معهم حول خطورة خطوة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وفي السياق ، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، الحديث عن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس «مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، وتشجيع للتطرف والاحتلال الإسرائيلي». وقال أبو يوسف في لإذاعة (موطني) المحلية في رام الله، إن «مدينة القدس محتلة منذ عام 1967، وأي اتفاق إسرائيلي أمريكي لنقل السفارة إلى مدينة القدس مخالف لقرارات الشرعية الدولية». وأضاف أن مثل هذا التوجه «يعد بمثابة تشجيع للاحتلال والتطرف الإسرائيلي وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني”، داعياً إلى “وقفة عربية وإسلامية لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية». وكانت كيليان كونواي مستشارة ترامب صرحت أمس بأن نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس «“يشكل أولوية كبيرة» لدى الرئيس الأمريكي المنتخب.