قالت وكالة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن شركائها في سوريا سجلوا فرار نحو 37 ألف شخص من شرق حلب أثناء التقدم الأخير للقوات الموالية للحكومة، لكن لم يسجل آلاف آخرين. وأدان ينس لاركي من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء الانهيار الكامل للإنسانية في حلب وقال إن آلافا من الناس يعتقد أنهم مازالوا متواجدين في المناطق التي تتقلص والتي مازالت تقع تحت سيطرة المعارضة. وأضاف لاركي في جنيف أن مكتبه وصلته معلومات أن العديد من المدنيين لم يفروا، وربما يكونون مختبئين في أي مكان يستطيعون الوصول إليه. وقال إن الأمم المتحدة وشركائها ومنهم الهلال الأحمر العربي السوري يعملون بجد للحصول على فرصة الوصول إلى أنحاء المدينة، وليس فقط غرب حلب الذي تسيطر عليه قوات الحكومة وحلفاؤها منذ وقت طويل.
مشاركة :