عام / مدير جامعة الملك خالد يفتتح ندوة دور الجامعات في تعزيز حوار الحضارات

  • 12/13/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أبها 14 ربيع الأول 1438 هـ الموافق 13 ديسمبر 2016 م واس افتتح معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي اليوم، فعاليات ندوة " دور الجامعات في تعزيز حوار الحضارات" التي تنظمها الجامعة خلال الفترة من 14 إلى 15 ربيع أول 1438هـ، في المدرجات المركزية بالمدينة الجامعية بأبها، ويشارك فيها أكثر من 30 باحثاً من أنحاء المملكة. وبدئ الحفل بآيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي كلمة رحب خلالها بالمشاركين والحضور ، مؤكداً أن هذه الندوة تنعقد في وقت يشهد فيه العالم صراعات مختلفة تستغل فيها الديانات والحضارات والمذاهب بشكل لافت لتزكي هذه الصراعات وتأججها من قبل أعداء الإنسانية. ونوه الدكتور السلمي بأهمية الدور المنوط بالجامعات كمؤسسات تعليمية وثقافية في العناية بحوار الحضارات من خلال تبني مثل هذه الندوات والمؤتمرات لكي يكون هناك حوار مشترك ليعزز التقارب بين الديانات والحضارات مع أهمية أن تعمل هذه الجامعات على تعزيز هذا التقارب ونشر هذه الأفكار من خلال ما يقدم للطلاب والطالبات من ندوات أو ورش عمل أو محاضرات وكذلك أيضاً من خلال المقررات الدراسية وخاصة المقررات العامة التي يحضرها جميع طلاب وطالبات الجامعة كمقررات الدراسات الإسلامية واللغة العربية، مشيداً بالجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لاحترام جميع الأديان السماوية، وما توليه من اهتمام بالغ في هذا الشأن والمتمثل في إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، الذي يقع في العاصمة النمساوية فيينا، والذي يعتبر من أهم المراكز الرائدة في هذا المجال. وتمنى مدير جامعة الملك خالد النجاح لمحاور الندوة، سائلاً الله تعالى التوفيق والسداد لكافة المشاركين والمشاركات ، والخروج بتوصيات تخدم أهداف ومحاور الندوة، التي تسعى إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة لإقامة مثل هذه الفعالية. بعد ذلك ألقى رئيس اللجنة العلمية الدكتور صالح أبو عراد كلمة أبان خلالها أن تنظيم هذه الندوة أتى بعد رؤية الجامعة في تأكيد دورها كإحدى مؤسسات التعليم العالي لتحقيق التناغم المنشود والتفاعل الإيجابي مع مجتمعاتها، وقضاياها وهمومها ومشكلاتها، اعتماداً على المنطلقات المعرفية والمنهجية العلمية القائمة في أصلها على صحة التفكير وسلامة الأسلوب، والقدرة على مواجهة المشكلات، والعمل على تحقيق الأهداف ونيل الغايات، بعيدا عن العشوائية والارتجال والانفعال، مثمناً رعاية مدير جامعة الملك خالد لفعاليات الندوة، ومقدماً شكره وتقديره لجميع المشاركين والمشاركات في جلسات الندوة البالغ عددها 6 جلسات تتضمن أكثر من 30 ورقة علمية مقدمه من مختلف الجامعات السعودية، وغيرها من الجهات الرسمية والمؤسسات الثقافية والعلمية. إثر ذلك ، قدم عميد كلية الآداب بجامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتور ظافر الشهري كلمة المشاركين أثنى خلالها على الجهود التي تبذلها جامعة الملك خالد، من خلال التفاتها لمثل هذه الموضوعات الحساسة والتي تعدّ من أبرز موضوعات العصر، آملا أن تكون لهذه الندوة نتائج إيجابية تنعكس على أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، مشيرا إلى أن الجامعات السعودية كافة تسعى دائما إلى أن يكون محور العملية التعليمية هو الطالب والطالبة. وأضاف الدكتور الشهري "نحن في حاجة ماسة في جامعاتنا السعودية إلى تعزيز مثل هذه الندوات، لأن الجامعات ينطوي عليها واجب كبير في بيان الحقيقة الناصعة لديننا الحنيف الذي ألصق به الكثير من الاتهامات والطعن في مبادئه الأساسية السامية". // انتهى // 17:02ت م spa.gov.sa/1569758

مشاركة :