عام / مفوض حقوق الإنسان يطالب بوقف الإرهاب والقتل في حلب

  • 12/13/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

جنيف 14 ربيع الأول 1438 هـ الموافق 13 ديسمبر 2016 م واس حث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ، الأمير زيد بن رعد الحسين ، اليوم المجتمع الدولي على الاستجابة لصرخات النساء والرجال والأطفال الذين يتعرضون للإرهاب والقتل في حلب واتخاذ خطوات عاجلة لضمان معاملة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا أو استسلموا أو تم القاء القبض عليهم وفقًا للقانون الدولي . وقال المفوض السامي في بيان له اليوم، إن المفوضية تلقت تقارير موثوقة تفيد بأن العشرات من المدنيين يقتلون سواء عن طريق القصف المكثف أو الإعدام دون محاكمة من قبل القوات الموالية للنظام السوري، وأن عشرات الجثث ملقاة في عدد من شوارع شرق حلب، مع عدم قدرة السكان على إجلائها بسبب القصف الشديد والخوف من اطلاق النار عليهم. وأضاف أن قوات النظام تداهم منازل المدنيين وتقتل الناس ، وأن القوات الموالية له قتلت أمس 82 مدنيًا على الأقل، بينهم 11 امرأة و 13 طفلًا، في أحياء بستان القصر، والفردوس، والكلاسة، والصالحين. وأكد المفوض السامي ، أن حلب قد سحقت ، وأن هناك حصيلة مرعبة لا يمكن تخيلها على شعبها، من سفك للدماء والقتل الوحشي للرجال والنساء والأطفال، والتدمير، وما زالت نهاية هذا الصراع الوحشي بعيدة ، وأن ما يمكن أن يحدث في المستقبل أشد خطورة، إذا استمر المجتمع الدولي في تجاهل ما يدور، حيث يمكن أن تتكرر هذه الجرائم في دوما، وفي الرقة، وإدلب. وشدد المفوض السامي على انه لا يمكن السماح باستمرار تلك الجرائم، مطالباً النظام السوري ، باحترام وحماية الحق في الحياة لجميع المدنيين، فضلاً عن المقاتلين الذين استسلموا أو ألقوا أسلحتهم، والمرضى أو الجرحى أو العاجزين عن القتال وتقديم المساعدة الطبية لجميع المدنيين والمقاتلين المرضى والجرحى، على حد سواء، دون أي تمييز . وطالب المسؤول الأممي بوجود مراقبين مستقلين خلال عمليات الفحص الأمني والاستجواب التي تقوم بها السلطات السورية في حلب ، نظرًا لسجلها الرهيب من الاعتقال التعسفي والتعذيب في سوريا حتى قبل بداية هذا الصراع. // انتهى // 16:59ت م spa.gov.sa/1569751

مشاركة :