الرياضة تكسب مرونة أكبر في تخطي آثار السكتة الدماغية

  • 12/13/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

برلين - أفادت دراسة ألمانية حديثة بأن ممارسة التمارين الرياضية بشكل طوعي، يمكن أن تساعد الدماغ على التعافي بشكل أسرع من آثار السكتة الدماغية. الدراسة أجراها باحثون في مختبر جامعة جيورج أوغست فى ألمانيا، ونشروا نتائجها الثلاثاء في دورية "فرونتيار اين اغين نوروسيونس" العلمية والسكتة الدماغية هي حالة طوارئ طبية، والعلاج الفوري لها أمر بالغ الأهمية، إذ يمكن من خلاله تقليل الأضرار على الدماغ ومنع المضاعفات المحتملة ما بعد السكتة الدماغية. وقال الباحثون إن الرياضة تحدث آثارًا إيجابية على الأشخاص بشكل عام، حيث أنها تحد من فقدان الذاكرة في مرحة الشيخوخة، كما أنها تحسن القدرة المعرفية. واكتشف الباحثون، أن الرياضة ساعدت الفئران على التعافي بشكل أفضل وأسرع بعد إصابتهم بالسكتة الدماغية التي تضر بخلايا الدماغ. وأضافوا أن التمارين الرياضية ساعدت أيضًا على إعادة تأهيل المخ بعد التعافي من السكتة الدماغية، بالمقارنة مع الفئران التي تمارس الرياضة. وتعود الإصابة بالسكتة الدماغية إلى حدوث خلل شديد في إمداد المخ بالدم، بسبب تمزق أو انسداد أحد الأوعية الدموية بالمخ بصورة مفاجئة. وهناك أعراض مميزة للسكتة الدماغية، على رأسها ظهور اضطرابات لغوية مفاجئة كعدم وضوح الكلام أو تبديل مقاطعه وكذلك مواجهة صعوبة في فهم الآخرين، و شلل مفاجئ أو الشعور بالتنمل، والإصابة بدوار مصحوب بعدم الشعور بالاستقرار أثناء المشي، واضطراب في الرؤية، وصداع شديد. وفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها فإن السكتة الدماغية هي واحدة من الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفاة في أميركا، فهي تصيب أكثر من 795 ألف ويموت بسببها 130 ألف أميركي سنويًا. وتنصح منظمة الصحة العالمية، الأطفال والشباب بممارسة الرياضة لمدة ساعة على الأقل يوميًا، بالإضافة إلى تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للألعاب التي يتم ممارستها في الهواء الطلق. وأضافت المنظمة، أن ممارسة النشاط البدني تساعد الشباب على نمو العظام والعضلات والمفاصل والقلب والرئتين بطريقة صحية، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن مثالي للجسم.

مشاركة :