نظم النادي السعودي في أبردين احتفالية بـ"اليوم العالمي للغة العربية" بعدد من الفعاليات ضمت معرضاً يحتوي على كثير من المنشورات التي تختص باللغة العربية.  كما ضمت ركناً جانبياً للخط العربي، حيث كان هذا الركن محل نظر للعديد من الأجانب في كتابة الأسماء وأرقام هواتفهم باللغة العربية، ثم إجراء مقابلات مع العديد من الزائرين، حيث أظهر بعضهم رغبة في تعلم اللغة العربية. وعقد لقاءين مع متخصصين في تعليم اللغة العربية كلغة أجنبية في جامعة أبردين  وهما: الدكتور خالد بشير ومصطفى خديوي، وكلاهما اتفقا على أن اللغة العربية عليها إقبال في التعلم، والدليل زيادة عدد الملتحقين في جامعة أبردين هذا العام أكثر من الأعوام الماضية.  وأشارا إلى أن الطلاب مختلفون في هدف التعلم والسبب الذي دعاهم للتعلم كذلك، فمنهم يرى أنها لغة مختلفة عن غيرها من باقي اللغات فيجد نفسه فيها، ومنهم يهدف لتعلم اللغة للعمل في إحدى الدول العربية، وكذلك سبب آخر من منظور اجتماعي كصداقة تربطه ببعض العرب فأصبحت اللغة مطلباً له.