«هذا أقل تقدير لهم ويستاهلون عيالنا»! هكذا كشف رئيس فرقة المسرح الكويتي الفنان أحمد السلمان عن أن مجلس إدارة الفرقة، وجرياً على عادته السنوية، قرر تكريم الأبطال الذين رفعوا رأس الفرقة عالياً في المهرجانات المسرحية المحلية والدولية. وقال السلمان في تصريح خاص لـ «الراي» إنه وبعد موسم حافل لفرقة المسرح الكويتي، سوف يقام حفل كبير في نهاية أنشطة الفرقة ومشاركاتها في المهرجانات المحلية والعربية، سيكون بمثابة احتفاء بمبدعيها وتكريم إبداعاتهم تقديراً للحصاد الجيد من الجوائز والتقديرات التي حصلوا عليها. وقال السلمان إن فرقة المسرح الكويتي تشارك في المهرجان المحلي الذي انطلقت فعالياته، من خلال مسرحية «من قال ماذا» التي ستُعرض منتصف ديسمبر الجاري على مسرح الدسمة ضمن إطار منافسات المهرجان، وهي من تأليف وإخراج الدكتور سامي بلال، وبطولة علي الحسيني وأحمد الحليل، مؤكداً أن الفرقة سوف تنافس بقوة على كافة جوائز المهرجان في مختلف الفروع. وأضاف السلمان أن الفرقة تتأهب أيضاً للمشاركة في مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، من خلال نسخته التاسعة التي تعقد في العاصمة الجزائرية خلال الفترة من 10 وحتى 19 يناير المقبل، وهي النسخة التي تحمل اسم دورة عزالدين محبوبي، مضيفاً: «سنرفع اسم الكويت عالياً في الجزائر»، مشيراً إلى أن «القلعة» التي يشاركه في بطولتها الفنان فيصل العميري، وإخراج علي الحسيني، ومن تأليف عبدالأمير الشمخي، وسينوغرافيا فيصل العبيد، تعد المشاركة الثانية لفرقة المسرح الكويتي في هذا المهرجان، بعد حصول الفرقة على جائزة أفضل عرض مسرحي عن مسرحية «صدى الصمت»، من خلال النسخة الثامنة للمهرجان التي احتضنتها الكويت مطلع هذا العام، وهذا الإنجاز يحسب للكويت. وأضاف السلمان أن مسرحية «القلعة» تم اختيارها من بين 130 عملاً مسرحياً عربياً للمشاركة في منافسات المهرجان، الذي تشارك فيه 16 دولة عربية من خلال 16 عرضا مسرحياً، منها ثمانية عروض ضمن إطار المنافسة وثمانية على الهامش. واستطرد «بوفهد»، قائلاً: «بالإضافة إلى عرضنا المسرحي (القلعة)، فإنه يتنافس على جوائز المهرجان عروض (الثلث الخالي) لفرقة مسرح جهوي العلمة بالجزائر، تأليف محمد شواط وإخراج آية علي، و(الخلطة السحرية للسعادة) لفرقة مسرح الهناجر من مصر، تأليف وإخراج شادي الدالي، و(خريف) لفرقة مسرح أنفاس بالمغرب، تأليف فاطمة هوري وإخراج أسماء هوري، و(يا رب) لمنتدى المسرح التجريبي بالعراق، تأليف علي عبد النبي الرندي وإخراج مصطفى الركابي، و(كل شيء عن أبي) لمسرح الشامكات بالمغرب، إعداد وإخراج بوسلهام الضعيف عن رواية لمحمد برادة، و(ثورة دونكيشوت) من تونس، تأليف وإخراج وليد الداغسني، فضلاً عن (العرس الوحشي) من الأردن، تأليف لاح شاكر وإخراج عبد الكريم الجراح». وثمّن السلمان حصول عرض «عطسة» على جائزة أفضل عرض متكامل، وجائزة أفضل مخرج لمخرجه عبدالله التركماني من مهرجان أيام المسرح للشباب الأخير، مؤكدا أن العرض نافس على أغلب جوائز المهرجان، واستحق احترام لجنة تحكيم المهرجان واللجنة الفنية، كما نال إعجاب الجمهور والنقاد.
مشاركة :