تعرفت الأندية القطرية الأربعة على منافسيها في دوري أبطال آسيا 2017 في ختام القرعة التي أجراها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم صباح أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ويتعلق الأمر بكل من الريان بطل الدوري ولخويا بطل كأس سمو الأمير والجيش والسد ثاني وثالث دوري نجوم قطر الموسم الماضي في الموسم الرياضي 2015/2016. وأسفرت القرعة عن وقوع لخويا في المجموعة الثانية بجانب استقلال خوزستان الإيراني والجزيرة الإماراتي والمتأهل من مباراة الملحق رقم 2. وجاء الريان في المجموعة الرابعة بجانب الهلال السعودي وبيروزي الإيراني والمتأهل من مباراة الملحق رقم 1. وفي حالة فوز السد على الاستقلال الإيراني في الملحق فسوف ينضم إلى المجموعة الأولى وفي حالة فوز الجيش على بونيودكور الأوزبكي فسوف يتأهل إلى المجموعة الثالثة. وسيواجه السد الاستقلال الإيراني في التصفيات يوم 7 فبراير بطهران فيما يلتقي الجيش مع بونيودكور الأوزبكي في الدوحة يوم 7 فبراير كذلك. الكعبي: الملحق أولاً أكد راشد الكعبي مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجيش أن مهمة الفريق لن تكون سهلة على الإطلاق في حالة التأهل إلى دوري المجموعات وعبور الملحق، حيث سيلعب الجيش مباراة فاصلة أولا يوم 7 فبراير مع بونيودكور الأوزبكي، وفي حالة الفوز سيتأهل للعب ضمن المجموعة الثانية مع العين الإماراتي وصيف بطل النسخة الماضية وأهلي جدة السعودي وذوبهان الإيراني. وقال الكعبي في تصريحات صحافية أمس: «نفس فرق المجموعة الماضية باستثناء الفريق الإيراني ذوبهان حيث لعبنا في الموسم الماضي مع العين أيضا والأهلي وناساف الأوزبكي، وبالتالي فالمهمة ستكون قوية وصعبة، خاصة أن كل الفرق لها تاريخ ويكفي القول إن العين وصل للنهائي، والأهلي فريق كبير وبطل الدوري السعودي وذوبهان أيضا لديه طموحات وآمال كبيرة». وختم تصريحه قائلا: «سنفكر أولا في عبور الدور الأول وتخطي مرحلة الملحق، وبعد ذلك نركز في دوري المجموعات وسيكون وقتها لكل حادث حديث. الجيش وصل لنصف النهائي وإن شاء الله في الموسم المقبل نتمكن من الوصول لأبعد مرحلة واللعب في النهائي هذه المرة بعدما اكتسبنا الكثير من الخبرات». البريك: الوعد أمام الاستقلال وصف عبدالله البريك، مدير الفريق السداوي، قرعة دوري أبطال آسيا للموسم 2017 بالمتوازنة، خاصة مع تساوي حظوظ كل الفرق المشاركة في المسابقة التي تعتبر الأقوى في القارة الآسيوية. وأضاف البريك في حديثه في تصريح صحافي، أمس، عقب إجراء القرعة: «قرعة المجموعات متوازنة لجميع الفرق، والحظوظ تعتبر متساوية، خاصة أن المنافسة قوية وشرسة من أجل الفوز باللقب الأغلى في قارة آسيا». أما عن تصوره للمجموعة الأولى المقرر أن يلعب فيها السد في حالة تجاوزه الدور الأول، قال مدير السد: «بغض النظر عن الفرق التي سيواجهها فريقنا في المجموعة الأولى في حالة تأهله، فإن لاعبي السد جاهزون لكل الاحتمالات، من أجل تقديم الأفضل دائما كما عودونا». وختم البريك حديثه: «قبل التفكير في دوري المجموعات سيكون تركيزنا الأكبر، من الآن، على مباراة الاستقلال الإيراني التي ستعطينا بطاقة العبور، فمباراة الاستقلال بطهران لن تكون سهلة بالمرة، لكننا نعد الجميع أننا سوف نكون في الموعد إن شاء الله». آل شافي: مجموعتنا حديدية يرى مذكر آل شافي مدير فريق كرة القدم في الريان أن فريقه وقع في المجموعة الحديدية بدوري أبطال آسيا بتواجد فرق قوية أمثال الهلال السعودي وبيروزي الإيراني إلى جانب الفائز من المرحلة الأولى حيث سيلتقي فريقا الوحدات الأردني والوحدة الإماراتي. وأضاف: من الصعب التوقع بالفرق التي ستتأهل للدور الثاني من البطولة قبل الدخول في البطولة، متمنيا أن يكون الريان من بين الفرق المتأهلة. العلي: نأمل تخطي ربع النهائي قال عدنان العلي، أمين السر العام بنادي لخويا، إن قرعة دوري أبطال آسيا كانت متوازنة، والفريق سيكون أمامه الكثير من المجهود لكي يعبر الدور الأول. وأوقعت القرعة لخويا ضمن فرق المجموعة الثانية، إلى جانب أندية الجزيرة الإماراتي واستقلال خوزستان الإيراني والفريق المتأهل من الملحق 2 (الفتح السعودي أو ناساف الأوزبكي أو الحد البحريني). وأضاف العلي، في تصريح صحافي يوم أمس: «نحترم كل الأندية التي أوقعتها القرعة معنا، وسنعمل بكل قوة من أجل تجاوز هذا الدور والعبور للدور التالي، بالتأكيد لن تكون المنافسة سهلة، فكل الأندية المشاركة قوية ولديها الهدف نفسه». وأضاف أمين السر العام: «سننسق مع الجهاز الفني من أجل إعداد اللاعبين بالصورة الأمثل، التي تجعلهم يظهرون بوجههم الحقيقي في المنافسة، وأتمنى أن يتخطى الفريق ربع النهائي الذي وصل إليه الفريق مرتين، والوصول لأبعد مدى في البطولة». وختم العلي تصريحه: «الفريق مستقر، وننتظر عودة المصابين لاكتمال القوة الضاربة للفريق، ولن تكون هناك تغييرات في صفوف الفريق، ولدينا ثقة كبيرة في قدرات اللاعبين».;