دبي: الخليج أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الجانب الأكبر من التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في هذه المرحلة مردها التقدم التكنولوجي الهائل الذي انتقل بالبشرية إلى حالة غير مسبوقة من التقارب بين المجتمعات والأفراد، إذ تبدلت مع هذا التحول العديد من المعايير والمفاهيم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بسبب ثورة المعلومات التي لا تزال في أوج قوتها، وما صاحبها من ظواهر جديدة، من أبرزها انتشار منصات التواصل الاجتماعي التي يرى سموه أن أثرها لا يزال في طور التشكّل. وشدد سموه على أهمية متابعة التقدم العلمي والنهضة المعرفية التي يشهدها العالم، لنستعيد مكانتنا نحن العرب كصنّاع للحضارة، وقال سموه: إن التحولات العميقة التي تشهدها المنطقة، وما يصاحبها من تحديات توجب علينا مواكبة التطور العالمي، وتتبع الحراك المعرفي من مصادره، وتكثيف العمل على الاستفادة من المستجدات العلمية والتكنولوجية لتعزيز مستويات الأداء، وتسريع وتيرة التنمية في منطقتنا، ودعم قدرتها على تبوؤ المكانة اللائقة بها كمهد للحضارة الإنسانية. ولفت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تنامي أثر وسائل التواصل الاجتماعي في حياة الناس، محذراً من جعلها مصيدة لإهدار الوقت، وداعياً لتطويعها كأداة فعالة تخدم أهداف البناء والتطوير وقال سموه: لا شك في أن وسائل التواصل الاجتماعي تركت تأثيرات واضحة في حياة الناس، ومنحت أفراداً متميزين في مجالاتهم قدرة كبيرة على التأثير في محيطهم من ملايين المتابعين على منصات التواصل، ولكن من الضروري الانتباه إلى أن القدرة على التأثير الإيجابي في المجتمع هي منحة كبيرة تتطلب حُسن توظيفها للنهوض بالمجتمعات، ودعم أهدافها وتحفيز قدرات أفرادها، وتأكيد فرص نجاحهم، بتبني ونشر الفكر المستنير الهادف، وإبراز النماذج المتفوقة وتشجيع الطاقات الإيجابية المبدعة كأسس للوصول إلى أرقى مراتب التميز في كل المجالات. وقال سموه عبر تويتر: كرّمت مجموعة من رواد التواصل الاجتماعي في قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وسعدت كثيراً بأن المؤثرين في عالمنا العربي أغلبهم من الشباب. أضاف سموه: المؤثرون يتابعهم الملايين؛ وعليهم مسؤولية توظيف هذه الشعبية في تعزيز فرص التقدم والازدهار في المنطقة. وجّهنا بتأسيس نادي التواصل الاجتماعي العربي وأطلقناه في الإمارات وسيكون له فروع في الدول العربية. علينا الاستفادة من منصات التواصل في الحفاظ على ثوابت الأمة ونشر قيم التسامح والسلام وتشجيع الإبداع في كل الميادين. جاء ذلك بمناسبة تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب ضمن مختلف فئاتها، خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة تزامناً مع انطلاق أعمال الدورة الثانية لقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب والمنعقدة حتى 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري في مركز دبي التجاري العالمي. حضر الحفل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومحمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، وأنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، وعدد من مديري الدوائر الحكومية، وكبار المسؤولين، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف، وقيادات المؤسسات الإعلامية المحلية، والعربية، والعالمية. فئة الأفراد كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، وفي مقدمتهم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الفائز عن فئة الأفراد في القطاع الحكومي، لتفاعل سموه الكبير مع أفراد المجتمع واستثماره وسائل التواصل الاجتماعي للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات وتحقيق رضا المتعاملين. كما كرّم سموه الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الفائز ضمن فئة الشباب، لإسهامه البارز في توظيف وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة إيجابية بغية تحفيز الشباب على المشاركة بفعالية في المجتمع. وكرّم سموه كذلك الشيخ ماجد الصباح الفائز عن فئة السياحة، لإسهامه في استثمار شبكات التواصل الاجتماعي، وبخاصة تطبيق سناب شات في تعزيز التفاعل بين الشعوب، وتشجيعه على المحافظة على الموروث الثقافي الخليجي والعربي، وحرصه على نقل شخصية الشعوب العربية السمحة والتعريف بطبيعتها البسيطة. وكرّم سموه الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، عن فئة السياسة؛ إذ يُعد من أوائل السياسيين العرب الذين أنشأوا حساباً خاصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبر من أكثر الساسة العرب تواصلاً وتفاعلاً مع الناس عبر تلك المنصات. وشمل التكريم عن فئة الإعلام، الإعلامي السعودي أحمد الشقيري، أحد أكثر المؤثرين العرب حضوراً وتفاعلاً على شبكات التواصل الاجتماعي، وهو مقدم برنامج خواطر، وبرنامج قمرة، على قناة إم بي سي، لدوره المؤثر عبر قنوات التواصل الاجتماعي، بإجمالي متابعين يتجاوز 38 مليون متابع حول العالم، منهم أكثر من 16 مليون متابع على تويتر، وما يزيد على 14 مليوناً على فيسبوك، وعلى إنستغرام ما يقارب ثمانية ملايين متابع. وفاز الفنان الإماراتي، حسين الجسمي، السفير فوق العادة للنوايا الحسنة، في فئة الفنون لما قدمه من جهود استثمر من خلالها شبكات التواصل الاجتماعي في التعبير عن الرسالة الحقيقية للفنان التي تشمل، إلى جانب المواضيع المرتبطة بالإبداع الفني، تعزيز التفاعل وتشجيع التواصل الإيجابي عبر تلك الوسائل، لاسيما لدعم الأهداف الإنسانية. وفي فئة خدمة المجتمع، فازت المحامية والإعلامية الأردنية علا الفارس، مقدمة البرامج في إم بي سي، لمساهمتها الناجحة في توظيف قنوات التواصل الاجتماعي في دعم عدد من المبادرات الإنسانية، وتعزيز الوعي بالجهات التي تسخّر جهودها في خدمة المجتمع. وعن فئة التسامح والإيجابية، فاز الإعلامي والكاتب الإماراتي ياسر حارب، لاستخدامه وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز قيم التسامح والتعايش والتقارب الفكري في المجتمعات العربية، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك مؤلفاته وبرامجه التلفزيونية التي تحظى بمتابعة كبيرة. أما جائزة فئة الرياضة، فقد فاز بها اللاعب السعودي ياسر القحطاني، صاحب الجماهيرية الكبيرة في منصات التواصل الاجتماعي بعدد متابعين يزيد على خمسة ملايين متابع حول العالم، وذلك عن حملته الإلكترونية الهادفة لنبذ التعصّب بين أفراد المجتمع والحد من الظواهر السلبية في الملاعب. وفاز عن فئة ريادة الأعمال، الشاب الأردني وائل عتيلي، الشريك المؤسس ومدير المحتوى الإبداعي لشبكة خرابيش، لدوره البارز في تأسيس مشاريع مبتكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعتبر خرابيش اليوم من أكثر شبكات الإعلام الترفيهي سرعة في النمو عبر وسائل الإعلام الجديدة والمواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت، كونها تعبّر عن واقع الشباب العربي وطموحاته وتطلعاته. وعن فئة الاقتصاد، فازت الإعلامية اللبنانية نادين هاني، مقدمة البرنامج الاقتصادي الأسواق العربية على قناة العربية، لحرصها على مشاركة متابعيها على قنوات التواصل الاجتماعي بآخر المستجدات الاقتصادية المهمة والمؤثرة، على الصعيدين العالمي والعربي. وفاز طارق الحربي، مقدم برنامج اكشنها ياعيال على قناة إم بي سي أكشن، عن فئة الترفيه، حيث نجح في استقطاب قرابة ستة ملايين متابع على حسابه في إنستغرام، واحتل برنامجه الكوميدي اكشنها يا عيال موقعاً متقدماً على قائمة أهم البرامج على قنوات التواصل الاجتماعي، بينما حلّ الحربي مؤخراً ضيفاً على شركة سناب شات بدعوة من الشركة بعد أن رصدت النشاط الكبير على حسابه. وعن فئة الصحة، فاز الدكتور محمد نبيل الصفي، مختص طب الأسنان، لحرصه على تكريس جزء من وقته لتوعية وتثقيف أفراد المجتمع من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي فئة القطاع الخاص، فاز سميح طوقان، رئيس مجلس إدارة مجموعة جبار للإنترنت، وأحد مؤسسي مؤسسة ( Oasis500 ) مسرِّعة الأعمال الأولى في الأردن، والرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، تكريماً لجهوده في مجال تكنولوجيا المعلومات ودعم المحتوى الرقمي وقنوات التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية، والعالم. وفاز عن فئة التسوّق محمد هلال، وهو رجل أعمال وصاحب مجموعة محمد هلال التي انطلقت من الإمارات في مجال العطور، ومنها إلى المطاعم، ثم إلى تجارة الشوكولاتة والجلود والمجوهرات والساعات. وعن فئة التكنولوجيا، فاز الشاب السعودي عبدالله خليل السبع، لتقديمه من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لما يزيد على ثلاثة ملايين متابع، شرحاً ودروساً يومية حول عدد من المواضيع التي تهتم بالتكنولوجيا وأحدث التقنيات، وكيفية الاستفادة منها في قالب تعليمي مبسط. وعن فئة الأمن والسلامة، فاز زيد المعمري، رئيس شعبة إسعافات الموانئ في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، لمساهمته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي في رفع مستوى الوعي بمتطلبات الأمن والسلامة والتعريف بأهم الموضوعات المرتبطة بهذا الشأن. وفي فئة البيئة، فاز الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا في جامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية، لقيامه بتحويل حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر إلى منصة توعوية متخصصة في الجغرافيا الطبيعية وموضوعات المياه الجوفية، والزراعة، والطقس والمناخ، والفلك، والمواقيت الزمنية. تكريم المؤسسات وكرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين بقطاع المؤسسات، وكانت البداية مع فئة السياحة، حيث فازت طيران الإمارات، وتسلّم الجائزة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، تقديراً لتوظيف طيران الإمارات لقنوات التواصل الاجتماعي في تعزيز صناعة السياحة والسفر، وإطلاق حملات دعائية متميزة بمشاركة أبرز نجوم لعبة كرة القدم في العالم ومشاهير هوليوود، والترويج بأسلوب مبدع لدبي، وتسليط الضوء على أهم المناطق السياحية في المدينة. وفازت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مسك الخيرية عن فئة خدمة المجتمع، لتشجيعها على المبادرة والعمل والتطوّعي، وتمكين المجتمع من التعلّم والتطور والتقدّم في مجالات الأعمال والمجالات الأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية والتكنولوجية، عبر إنشاء حاضنات لتطوير وإنشاء واستقطاب مؤسسات عالية المستوى، وتوفير بيئة تنظيمية جاذبة، إضافة إلى خلق فرص عمل ومسابقات منوعة لدعم واحتضان أفكار الشباب المبتكرة، ونشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي. وتسلَّم درع الجائزة بدر العساكر، الأمين العام للمؤسسة. وفازت وزارة الداخلية الإماراتية ضمن فئة القطاع الحكومي، وسلَّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، درع الجائزة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، تقديراً لجهود الوزارة وتقديمها نموذجاً يحتذى في استخدام قنوات التواصل الاجتماعي للتواصل مع المواطنين والمقيمين والزوار، ونشر الوعي حول تعزيز أمن المجتمع ووقايته من مختلف أشكال الجريمة والتصدي لها، فضلاً عن الدور التوعوي الرائد الذي قدمته لكل فئات المجتمع. وضمن فئة التعليم، فازت مؤسسة الملكة رانيا للتعليم من المملكة الأردنية الهاشمية، لتقديمها خدمات تعليمية مبتكرة في الأردن والمنطقة يمكن أن تسهم في إحداث تغيير إيجابي في التوجهات والمواقف الأكاديمية والعملية من التعليم ومدخلاته ومخرجاته والتحفيز على الإبداع، من خلال إنتاج وتعميم النشرات والمدونات والبيانات والتقارير، وتسهيل وصول القارئ والمفكر والباحث إلى المعلومات والمستجدات في هذا المجال، وتسلّمت الجائزة هيفاء العطية، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة. وحصلت شرطة عمان السلطانية على جائزة فئة الأمن والسلامة، لتوظيفها برامج التواصل الاجتماعي في الحفاظ على أرواح الناس والأمن على الطرقات، وتقليص الحوادث والاختناقات المرورية والارتقاء بالسلوك المروري بالاعتماد على تأثير مواقع التواصل الاجتماعي. وتسلّم الجائزة العميد الدكتور محمد بن عوض الرواس مدير عام الإدارة العامة للمرور. وفي فئة الإعلام، فازت قناة سكاي نيوز عربية، لدورها في خدمة المجتمع ونشر الأخبار والمعلومات والتحقيقات التي تسهم في تطوير المجتمع وتنميته. وتسلّم درع الجائزة نارت بوران، المدير العام لقناة سكاي نيوز عربية. فاز عن فئة البيئة، هيئة كهرباء ومياه دبي ديوا لنجاحها في توظيف قنوات التواصل الاجتماعي في تعزيز الوعي البيئي، ونشر كل ما هو جديد على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وتسلم الجائزة سعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي. وفاز عن فئة السياسة مركز المسبار للدراسات والبحوث لنشره الوعي حول الحركات الإسلامية ببعديها الفكري والاجتماعي السياسي، على مواقع التواصل الاجتماعي وتوظيفها تلك المواقع لعرض الدراسات واللقاءات مع قادة الفكر والسياسة. وتسلم الجائزة تركي الدخيل، الرئيس المؤسس لمركز المسبار. وعن فئة الرياضة فاز موقع كووورة من مملكة البحرين، الذي يعد واحداً من أكثر المواقع العربية الرياضية نشاطاً وحضوراً وتواصلاً مع متابعيه على قنوات التواصل الاجتماعي، حيث يستقطب شهرياً ما يقارب 18 مليون زائر، ويحظى محتواه بإقبال كبير من قبل عشاق الرياضة الذين يتصفحون ما يزيد على 750 مليون صفحة شهريًا من الموقع. وتسلّم درع الجائزة خالد الدوسري، مؤسس الموقع. أما في فئة الترفيه، فقد فازت بالجائزة مؤسسة ماجد للترفيه من دولة الإمارات العربية المتحدة، لدورها في تقديم أحدث الوسائل الترفيهية والتثقيفية للأطفال، وتطوير المحتوى الترفيهي والتثقيفي لدى الأطفال ضمن سياق تعزيز القيم للثقافة الخليجية والعربية، ونجاحها في استقطاب ملايين المشاهدين والمتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي. وتسلمت الجائزة عفراء الراشدي، مدير إدارة التسويق والاتصال الاستراتيجي. كما تسلّم سعود الهواوي، مؤسس موقع عالم التقنية من المملكة العربية السعودية، جائزة فئة التكنولوجيا لنجاح الموقع في رصد كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا والتقنية من حول العالم على قنوات التواصل الاجتماعي، وتوظيف حساباته لعرض أحدث التقنيات والبرامج والتطبيقات بصورة مبسطة، التي تعتبر من أكثر الحسابات متابعة في مجال تقنية المعلومات. وفاز عن فئة الفنون تطبيق أنغامي من لبنان، لتقديمه خدمة موسيقية تعتبر الأولى في المنطقة العربية، باعتمادها على تقنية الستريمنغ لتزويد مستخدميها البالغ عددهم 33 مليون مستخدم بأكثر من 20 مليون أغنية عربية وغربية، إلى جانب مساهمة التطبيق في إيصال الإبداعات الفنية العربية وإنجاحها باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. واستلم درع الجائزة إيلي حبيب، مؤسس شركة انغامي. وفي فئة الاقتصاد، فاز موقع سوق المال من دولة الإمارات العربية المتحدة، لنجاحه في تعزيز الوعي المالي لدى المجتمع، وتمكينه المستهلكين من اختيار المنتجات والخدمات المناسبة لهم من خلال توفير معلومات عن مميزات وشروط الحصول لكل منتج بطريقة شفافة وسهلة، حيث يحتوي الموقع على أكثر من 3200 منتج مصرفي وتأميني وتعليمي للأفراد في دولة الإمارات المتحدة العربية والمملكة العربية السعودية. واستلم درع الجائزة جوزيان أسعد رئيس قسم المحتوى في الموقع. وفازت بفئة الشباب اللجنة الوطنية للشباب العماني، لنجاحها في فتح قنوات تواصل هادفة مع الشباب في السلطنة وترسيخ قيم المواطنة الصالحة والموروث الحضاري العماني، وأخلاقيات التواصل والحوار بين فئات ومؤسسات المجتمع المختلفة، واستلم درع الجائزة د. راشد الحجري، رئيس اللجنة. وعن فئة ريادة الأعمال فازت شركة سماءات المتخصصة في وسائل الإعلام الرقمية والتسويق الرقمي، من المملكة العربية السعودية، لإسهامها في تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التي تهدف إلى سد الاحتياجات في مجال الإعلام والتسويق عبر الشبكات الاجتماعية في المنطقة العربية، عن طريق التسويق بطرق إبداعية مختلفة، وتوفير حلول فعالة للوسائط الرقمية. وتسلم الجائزة أحمد الجبرين، المدير عام الشركة. أما في فئة القطاع الخاص فقد فاز كل من تطبيق كريم، والمتخصص في تقديم خدمات التوصيل وتتبع مكان السيارة بشكل آلي، وتسلم الجائزة باسل النحلاوي، رئيس أول لتطوير الأعمال والعلاقات الحكومية ومطعم سولت المتنقل، من دولة الإمارات العربية المتحدة، لنجاحه في توظيف قنوات التواصل الاجتماعي في تحقيق التفاعل مع زبائنها والترويج للمناطق السياحية التي تزخر بها الدولة. وتسلم الجائزة أمل المري وريم البسام، مؤسسي المشروع. وفاز ضمن فئة التسوق موقع نمشي، لنجاحها في تقديم تجربة تسوق إلكتروني فريد من نوعه في الشرق الأوسط عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي. وتسلم درع الجائزة حسام عرب، المدير العام للموقع. كما فاز موقع الإيجابية نت بفئة التسامح والإيجابية من دولة الكويت، لدوره في توظيف وسائل التواصل الاجتماعي العرب في نشر الأخبار والأفكار الناشرة للسعادة والإيجابية. وتسلم درع الجائزة جراح الجدعي، مؤسس الموقع. وفازت مدونة أراجيك عن فئة المدونات من الجمهورية العربية السورية، التي أصبحت خلال فترة زمنية قياسية إحدى أشهر المدونات المتخصصة في الوطن العربي متابعة على قنوات التواصل الاجتماعي، وأراجيك هي اختصار للعبارة الإنجليزية Arabic Geek، أو الشخص المهووس بالتقنية والثقافة والعلوم والقراءة عموماً، وتم اختيار هذا الاسم للتعبير عن نوعية المواضيع التي تُنشر في المجلة. واستلم درع الجائزة ملاذ المدني، الشريك المؤسس للمدونة. وعن فئة الصحة، فاز موقع كل يوم معلومة طبية من جمهورية مصر العربية، لدورها في إثراء المحتوي العربي بالمعلومات العلمية الطبية الموثوقة ورفع الوعي لدى الجمهور العربي بأهمية المعلومات الطبية وأساليب الوقاية الصحية عبر قنوات التواصل الاجتماعي. واستلم الجائزة جميل شوكت، المدير التنفيذي للموقع. فئة الجمهور وكانت اللجنة التنظيمية للقمة استحدثت مؤخراً جائزة فئة الجمهور، بهدف إتاحة المجال أمام متابعي ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لترشيح إحدى الشخصيات العربية المؤثرة على شبكات التواصل، ممن لها تأثير ملموس في تطوير مجتمعاتها عبر التفاعل وتعزيز التواصل الإيجابي. وقد فاز بهذه الجائزة الإعلامي الرياضي مصطفى الآغا، مقدم برنامج صدى الملاعب على قناة إم بي سي، وهو أحد الإعلاميين العرب الأكثر شهرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدد متابعات تزيد على أربعة ملايين متابع على تويتر، وأكثر من مليون متابع على إنستغرام. حيث يستثمر حساباته الشخصية في نشر الثقافة والتوعية حول مواضيع التنمية، والشباب، ودعم وتشجيع المواهب، والرياضة، والقضايا الاجتماعية، وموضوعات أخرى تخص المنطقة العربية. طلبات الترشيح من 21 دولة شهدت جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب تجاوباً وتفاعلاً كبيرين من معظم الدول العربية، حيث بلغ عدد الدول التي جاءت منها طلبات ترشيح 21 دولة، 87% منها فقط دول عربية، حيث استقبلت الجائزة مشاركات من العرب المقيمين في دول أجنبية. وتحتفي جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب بالإبداع في خلق وتعزيز قنوات التواصل ما بين المجتمعات المختلفة، والأشخاص ممن لهم تأثير ملموس في تطوير مجتمعاتهم، وأيضاً المساهمين عن طريق وسائل الإعلام الاجتماعي في تحفيز تقدم المجتمعات وازدهارها.
مشاركة :