لبنى القاسمي تبحث التعاون مع فيتنام وبيرو

  • 12/14/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح متانة العلاقات الثنائية في مختلف المجالات الاستراتيجية التي تربط الإمارات مع أقرانها من الدول الصديقة مثل جمهورية فيتنام الاشتراكية وجمهورية بيرو. جاء ذلك خلال اجتماعها مع كل من نجوين تي كم رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية فيتنام الاشتراكية ولوز فيلومينا سالغارو رئيسة الكونغرس في جمهورية بيرو ، وذلك على هامش القمة العالمية لرئيسات البرلمانات التي تستضيفها أبوظبي تحت شعار متحدون لصياغة المستقبل، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أم الإمارات ، وبتنظيم من المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي. وتطرقت وزيرة الدولة للتسامح في اجتماعاتها الثنائية إلى تجربة دولة الإمارات في تعزيز الأمن والسلم، والإجراءات القانونية والتشريعية والدينية والاجتماعية والثقافية والإعلامية التي اتخذتها الإمارات كتدابير تعمل على استدامة قيم التسامح والإخاء في المجتمعات، وترسخ قيم التعايش واحترام التعددية والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً ودينياً وطائفياً. وأشارت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي إلى الدور الرائد الذي تقوم به الإمارات إقليمياً وعالمياً لتأصيل هذه القيم الإنسانية النبيلة التي تجمع كل شعوب العالم، وتثري قنوات التواصل والحوار والتفاهم بينهم، وتنبذ كافة أشكال التمييز والكراهية والتطرف والعصبية والعنف والعنصرية. وعرجت خلال الاجتماعات على البرنامج الوطني للتسامح، والذي بني على سبعة أسس رئيسية وهي الإسلام، دستور الإمارات، إرث زايد والأخلاق الإماراتية، المواثيق الدولية، الآثار والتاريخ، الفطرة الإنسانية، القيم المشتركة، ويتضمن خمسة محاور أساسية وهي تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، تعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع، تعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، إثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح، والمساهمة في الجهود الدولية وإبراز الدولة كبلد متسامح، منوهةً بالإسهامات الرائدة للإمارات في تأصيل التسامح والمحبة والتعايش والمودة، ونبذ العنف والعصبية، ومن تلك الإسهامات قانون الكراهية والتمييز والمعهد الدولي للتسامح وجائزة محمد بن راشد للتسامح، والكثير من المبادرات التي قدمتها الإمارات للبشرية إيماناً بوحدة الأسرة الدولية بمختلف الأجناس والأعراق والشعوب والثقافات والديانات. وأعربت رئيستا برلماني فيتنام وبيرو بالدور الكبير الذي تقوده الإمارات إقليمياً ودوليا نحو تجذير قيم التسامح والتعايش والسلام ونبذ العنف والتطرف والكراهية، وأبدتا الرغبة في التعرف أكثر إلى تجربة الإمارات الرائدة في هذا الصدد، خاصةً ما يرتبط بالقوانين والتشريعات والبرامج والمبادرات. (وام)

مشاركة :