يبدأ عند الساعة الخامسة صباحاً من يوم الأربعاء إجلاء الآلاف من مقاتلي المعارضة والمدنيين من شرق حلب، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية-تركية، في عملية من شأنها أن تنهي وجود الفصائل في المدينة. أكد كل من روسيا وتركيا والفصائل المعارضة التوصل الى الاتفاق، بعد ساعات على إبداء الامم المتحدة خشيتها من تقارير وصفتها بالموثوقة تتهم قوات النظام بقتل عشرات المدنيين بشكل اعتباطي، بينهم نساء واطفال، في المدينة. السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، أعلن الثلاثاء أن المعارك توقفت في الأحياء الشرقية لحلب، لتبدأ عملية إجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة والمدنيين منها. فيتالي تشوركين: توقفت الأنشطة الحربية في شرق حلب. (..) الحكومة السورية حققت السيطرة على شرق حلب، لذا ستكون الخطوة الثانية المبادرات الإنسانية العملية. الأعمال الحربية توقفت، وانتهى الفصل الأصعب المتعلق بالوضع في شرق حلب.. بريتا حاجي حسن، رئيس المجلس المحلي (المعارض) في مدينة حلب، أعرب خلال زيارة له إلى باريس، عن قلقه لعدم وجود ضمانات لحماية المدنيين عند إجلائهم، إذ قال: واجبي أن أعلم جميع المدنيين من أننا متخوفون من عدم وجود ضمانات في الاتفاق لحماية المدنيين، وأن يتم ذبحهم من قبل النظام. بحسب فصائل المعارضة السورية فإن إجلاء المدنيين والجرحى سيتم في المرحلة الأولى، ومن بعدهم يخرج المقاتلون بسلاحهم الخفيف، وستكون الوجهة إلى مناطق خاضعة للمعارضة في ريف حلب الشمالي، ومحافظة إدلب. بالتعاول مع وكالات
مشاركة :