أعلنت الشرطة أمس، إنها ألقت القبض على رجل للاشتباه في ارتكابه جريمة بدافع الكراهية للمسلمين وهي تبحث عن آخر في ما يتصل بطعن أحد المصلين قرب مسجد في جنوب كاليفورنيا. وقال قائد الشرطة روبرت بريل إن الحادث وقع في وقت متأخر ليل السبت، أمام مسجد الرسول في بلدة سيمي فالي الواقعة على بعد 65 كيلومتراً تقريباً إلى الشمال الغربي من لوس أنجليس. ويأتي الحادث في الوقت الذي أعلن فيه مكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي أي) عن ارتفاع في حوادث المضايقات والترهيب التي تستهدف المسلمين. وقال بريل إن المواجهة بدأت بعد تحول مشادة كلامية إلى عراك بين المشبوهين والضحية الذي كان يؤدي الصلاة في المسجد مع مجموعة من أصدقائه. وأضاف بريل أن الضباط الذين تحركوا استجابة للحادث وجدوا الضحية يعاني من طعنات غير مهددة للحياة. وحددت الشرطة في وقت لاحق مكان أحدهما ويدعى جون ماتيسون (29 سنة) واعتقلته. وأفادت الشرطة في بيان: «أشار التحقيق الأولي إلى أن الضحية استهدف بسبب مظهره وارتباطه بالمسجد». وأوضح بريل أن الرجل الثاني وهو أيضاً في أواخر العشرينات من عمره لا يزال طليقاً. وقال ترافيس كوفي الناطق باسم الشرطة إن المحققين أبلغوا بأن الحادث وقع عندما اقترب ماتيسون من المسجد وطلب استخدام المرحاض ورفض طلبه مع توضيح أن المرحاض ليس مفتوحاً للعامة. وأضاف كوفي أن الرجل الذي ذكرت التقارير أن رائحة الكحول تنبعث منه عاد ومعه رجل آخر وشرعا في إهانة أفراد المسجد بهتافات عنصرية مما أثار شجاراً طعن خلاله المشتبه به أحد المصلين. الى ذلك، اتهمت وزارة العدل الأميركية في دعوى قضائية رفعتها أمس، مقاطعة في فرجينيا بممارسة التمييز ضد مركز إسلامي على أسس دينية من طريق عرقلة خطط بناء مسجد صغير على أرضه. وتشير الدعوى التي رفعت في المحكمة الجزائية الأميركية للمنطقة الغربية في فرجينيا إلى أن مقاطعة كلبيبر انتهكت القانون الفيديرالي عندما رفضت في نيسان (أبريل) الماضي، منح مركز «كلبيبر» الإسلامي رخصة لإقامة شبكة للصرف الصحي. وقالت وزارة العدل في دعواها إن قرار المقاطعة ارتقى إلى التمييز الديني وفرض عبئاً كبيراً على المركز الإسلامي في ممارسة شعائره الدينية وميز ضد أعضائه على أساس الدين. وقالت فانيتا جوبتا النائبة الأولى لمساعد وزيرة العدل في بيان إعلان الدعوى «يحمي الدستور والقانون الفيديرالي على وجه التحديد حرية الطوائف الدينية لإقامة دور العبادة». بريطانيا في بريطانيا، تعرض رجل للطعن بسكين في محطة لقطارات الأنفاق في لندن الاثنين، من قبل مهاجم قال شهود انه كان يصرخ مهدداً بقتل المسلمين. وأكدت الشرطة أنها اعتقلت رجلاً (38 سنة) بعد الهجوم الذي وقع في قطار وأصيب فيه الضحية وهو في الأربعينات من عمره بجروح خطرة ونقل الى المستشفى. وذكر شاهد يدعى ميغيل اوليفيرا (36 سنة) لوكالة «برس اسوسييشن» للأنباء انه شاهد المهاجم وجهاً لوجه وقال انه كان «يصرخ من دون وعي». وأضاف انه «كان يسير باتجاهي ويصرخ بعـــبارات من بينها الموت للمــسلمين وعــودوا الــى ســوريــة». وقالت شيلبي كاري (24 سنة) التي تسكن في المنطقة للوكالة أنها شاهدت رجلاً يلوح بشيء يشبه السكين ويصرخ بعبارة: «أكره المسلمين، اقتلوهم جميعاً». وقالت شرطة النقل البريطانية إنها تلقت تقارير بأن رجلاً تعرض لهجوم على قطار في محطة فوريست هيل في جنوب شرقي لندن. وأضافت أن «الرجل وهو في الأربعينات من العمر، نقل الى المستشفى وجراحه تدل على انه تعرض للطعن. ولا يزال في المستشفى في حالة خطرة ولكن غير مهددة للحياة». وتابعت أن «رجلاً عمره 38 سنة اعتقل في موقع الهجوم. ولا يزال محتجزاً لدى الشرطة». وقالت انه «يتم التحقيق في الظروف، ولكنه لا يتم التعامل مع الحادث على انه متعلق بالإرهاب حالياً».
مشاركة :