أمير الشرقية يفتتح النسخة الثانية من معرض الأسر المنتجة «صنعتي 2016»

  • 12/14/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح أمس الثلاثاء، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، النسخة الثانية من معرض الأسر المنتجة «صنعتي 2016م»، الذي تُنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة الظهران إكسبو، ويستمر حتى السبت 17 ديسمبر، ويضم أكثر من 250 أسرة منتجة وحرفيا و14 جمعية ومركز تنمية مجتمعية، وذلك على أرض معارض شركة الظهران إكسبو، طريق الدمام- الخبر الساحلي. وشهد المعرض حضورًا كبيرًا، وكرّم سموه رعاة «صنعتي 2016م»، الذين خصصوا أجنحتهم بالمعرض لصالح الأسر المنتجة المشاركة، واستمع سمو الأمير إلى شرحٍ من رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان حول المعرض وأجنحته وأركانه وأهدافه الساعية إلى تنشيط قطاع الأسر المنتجة في المنطقة، ونقلها من أُطر العشوائية إلى أُطر أكثر تنظيمًا. وتجول سموه في أجنحة المعرض المتنوعة، وحرص على زيارة كافة أركان الأسر المنتجة والحرفيين والجمعيات المشاركة والاستماع لهم. خيار استراتيجي من جهته، ثمّن رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان، الدعم الكبير الذي تجده كافة أعمال غرفة الشرقية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وحرصه على حضور فعاليات النسخة الثانية من معرض صنعتي للأسر المنتجة، مبينًا أن هذه الفئة تحظى بدعم كبير على الصعيد الرسمي وغيره، مشيرًا إلى رؤية 2030م وكيف أنها ذهبت إلى توسيع دوائر دعم وتمويل الأسر المنتجة، التي أتاحت لها وسائل التواصل الحديثة فرصًا تسويقية واسعة، مبينًا أن الغرفة اعتمدت استراتيجية قوامها أن مشروعات الأسر المنتجة والمشروعات متناهية الصغر تمثل خيارًا استراتيجيًا ضمن خيارات رؤية المملكة في المستقبل. وقال العطيشان، إن غرفة الشرقية عملت من خلال النسخة الأولى والثانية لـ«صنعتي» على أن يكون المعرض حاضنًا تسويقيًا متفردًا للأسر المنتجة في المنطقة الشرقية، ويُسهم في الترويج لمنتجاتهم بما يتناسب وأحدث سُبل الترويج، ويساعدهم على تحقيق أهدافهم وتحسين أوضاعهم المعيشية، متمنيًا أن يُحقق المعرض أهدافه المرجوة من دعم الأسر المنتجة في المنطقة، والذهاب بها نحو آفاق أوسع في المجال الاقتصادي، وصولاً بها إلى أن تكون إحدى دعائم الاقتصاد الوطني. مُكّون معرفي وأشار العطيشان، إلى أن الغرفة منذ أن تبنت فكرة إقامة معرض «صنعتي» للأسر المنتجة، هدفت إلى تحقيق أمرين، يتعلق الأول: بتكوين مُكّون معرفي بكافة الأسر المنتجة في المنطقة ونوعية أعمالها ومنتجاتها، فيما يهدف الثاني: إلى وضع الأسر المنتجة ضمن حيز الاهتمام الأولي للغرفة، وذلك بالاستمرار في طرح المبادرات وإقامة الفعاليات والمعارض التسويقية، مشيرًا إلى أن الغرفة كانت قد أسست العام الماضي إدارة متخصصة بالمسؤولية المجتمعية، وأوكلت إليها مهام تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالأسر المنتجة، ومتابعتها والعمل على تطويرها. من ناحيته، اعتبر أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، أن معرض هذا العام بجانب أنه منفذ تسويقي لمنتجات الأسر المشاركة، يعزز من استمراريتها في العمل والإنتاج، وبالتالي تحقيق الدخل المناسب لها، مبينًا أن هذه النسخة الثانية، تأتي استمرارًا لما توليه الغرفة من أهمية للأسر المنتجة، وذلك لما لهذا القطاع من إمكانية في الإسهام بتنمية الاقتصاد وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق، وتوفير فرص العمل لفئات المجتمع ذكورًا وإناثًا. وأشار الوابل، إلى أن الغرفة اتبعت نموذجًا تطويريًا جديدًا في النسخة الثانية من «صنعتي 2016م»، يتخذ من التأهيل المتقن سبيلاً للوصول بالأسر المنتجة إلى مشاركة فاعلة في المعرض، مؤكدًا على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الأسر المنتجة في التخفيف من وطأة البطالة والحد من الطلب على الوظائف الحكومية، علاوة على دوره في الحد من عوز هذه الأسر وتحويلها من مجرد أُسَر متلقية للإعانات إلى أسر منتجة. مجموعة من الأركان ويتضمن معرض العام العديد من الأجنحة التي تضم مجموعة من الأركان، فهناك جناح للحرفيين وآخر للملابس والشراشف وآخر للمأكولات بأنواعها، فضلاً عن أجنحة العطور وأعمال الديكور، وأجنحة الجمعيات والمراكز التنموية الحاضنة للأسر المنتجة، لأجل التعريف بأدوارها، حيث سيشهد المعرض مشاركة 14 جمعية ومركزا تنمويا من الجمعيات والمراكز التي تحتضن أعمال الأسر المنتجة والحرفيين. كما يتضمن المعرض ركنا خاصا للأطفال من سن 3- 10 سنوات يحتوي على العديد من العروض المحببة والجاذبة للأطفال، مثل: شاشة الألعاب وركن القصة وركن التلوين والحناء، إضافة إلى التصوير الفوري. دليل تسويقي مطبوع ويوزع على الزوار دليل تسويقي مطبوع متضمنًا أسماء كافة الأسر المنتجة المشاركة، إضافة إلى منتجاتهم والتعريف بها، وأيضًا عناوينهم ومواقعهم على شبكة الإنترنت لتيسير عملية الاتصال بهم لاحقًا. ويؤدي الدليل التعريفي والتسويقي في آن واحد، إلى فتح الباب لاستمرار تسويق منتجات الأسر المشاركة ومنتجاتها طوال العام، إذ يُسهل على الجمهور بعد انتهاء المعرض أن يتواصل مع الأسر المنتجة لطلب منتجاتهم. ويضم المعرض كذلك، ركنًا بالمعرفة الاقتصادية للسيدات الزائرات، يتم من خلاله تقديم محاضرات من متخصصات في مجال أعمال الأسر المنتجة، حيث سيتم غدًا الأربعاء 14 ديسمبر، إلقاء محاضرة حول الوعي المالي للأسر، وذلك في محاولة للإجابة عن سؤال، كيف تنظمين ميزانية أسرتك؟، ومحاضرة أخرى يوم الجمعة 16 ديسمبر، حول دور المجتمع في دعم الأسر المنتجة، وكيف يمكن للمجتمع أن يدعم الأسر المنتجة. جوائز تقديرية ومن المقرر أن تُقدّم غرفة الشرقية جائزة تقديرية لأفضل ركن من أركان الاسر المنتجة وأيضًا أفضل جناح من الجمعيات والمراكز التنموية المشاركة في المعرض، وذلك تشجيعًا لأدوارها الحيوية التي تقدمها للأسر المنتجة. وكانت غرفة الشرقية قد أطلقت العام الماضي 2015م النسخة الأولى من «صنعتي»، وحقق نجاحًا كبيرًا سواء من ناحية المشاركة للأسر المنتجة في المنطقة الشرقية، أو من ناحية الزائرين، الذين طالبوا بتكرار التجربة، واصفين إياها بالممتازة، ومشبهين تسوقهم في المعرض بتسوقهم بأكبر المولات التجارية. ويطلع على منتج إحدى الأسر .. ويستمع لطفلة ضمن المشاركين في المعرض .. وخلال جولة على أجنحة المعرض .. وفي زيارة لأحد الأجنحة .. ويتسلم هدية تذكارية من غرفة الشرقية

مشاركة :