11 توصية ترسم مستقبل التشغيل والصيانة في 8 قطاعات

  • 12/14/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقر المؤتمر الرابع عشر للتشغيل والصيانة في ختام أعماله في جدة، 11 توصية علمية، خرج بها أكثر من 70 خبيرا وباحثا من 18 دولة عربية وأجنبية، قدموا خلال جلسات المؤتمر أكثر من 55 ورقة علمية، ناقشت أهم 8 قطاعات في التشغيل والصيانة، أولها: تشغيل وصيانة مرافق الكهرباء، وتشغيل وصيانة مرافق تحلية المياه المالحة ومرافق المياه، وتشغيل وصيانة مجمعات ومرافق المباني، وتشغيل وصيانة مرافق النقل والمرافق البلدية، وصيانة أنظمة الاتصالات والأنظمة الإلكترونية، وإدارة مواد الصيانة، واستشارات الصيانة، أخيراً تدريب وتأهيل العاملين في مجال الصيانة. وقدم الباحثون والخبراء في ختام المؤتمر توصيات علمية أكدت ضرورة الاستمرار في تطوير الجانب التشريعي في إجراءات إدارة أعمال التشغيل والصيانة، وتوحيد المواصفات القياسية لأساليب الأداء والعقود، ودعوة المعهد العربي للاهتمام بإطلاق مشروع عمل عربي مشترك في هذا الإطار. ونوه الدكتور زهير السراج رئيس المنظمة الدولية للصيانة وأمين عام المؤتمر، إلى أن المشاركين والمختصين، أكدوا في توصياتهم على ضرورة دعوة اللجنة الوطنية لتقنين أعمال التشغيل والصيانة في المملكة؛ لإنشاء كود للصيانة واستخدامه لاحقا كأساس لكود الصيانة العربي، مشددا كذلك على أهمية تعزيز دور المختبر الخليجي لفحص المعدات والأنظمة الكهربائية بما سيساهم في رفع كفاءة التشغيل والصيانة للمنظومات الكهربائية وزيادة موثوقية الشبكات. وأشار أمين عام المؤتمر إلى أن التوصيات الإحدى عشرة التي خرج بها المؤتمر تعتبر بمثابة حجر أساس لبناء مستقبل للتشغيل والصيانة في البلدان العربية، والتي من شأنها تحسين مستوى قطاع إدارة المرافق فيها، منوها إلى أن الخبراء والمختصين والمشاركين أكدوا في توصياتهم على ضرورة الاهتمام بوضع أسُس لتحديث وإعادة تأهيل المنشآت والمعدات وإطالة عمرها، وكذلك ضرورة إدراج برامج للصحة المهنية والسلامة ضمن منظور التطوير الشامل لإدارة الأصول والمرافق. وكان المشاركون قد طالبوا في توصياتهم، المعهد العربي للتشغيل والصيانة، بإعداد دليل مرجعي قياسي لتصنيف وظائف الصيانة؛ بهدف تعزيز فكرة إلزامية التصنيف المهني والاعتماد للعاملين في مجال الصيانة؛ تمهيداً للوصول إلى كوادر قادرة على الإدارة الشاملة للمرافق والأصول، ووضع آلية بناء نظام التصنيف المهني والاعتمادية للعاملين في الصيانة وإنشاء كيانات مستقلة تتولى ذلك. الجدير بالذكر، أن برنامج المؤتمر تضمن عقد ثلاث حلقات نقاش وتجارب خلال الفترة التي أقيم فيها، كانت الأولى بعنوان (خبرات دولية في الصيانة «التجربة البرتغالية») والثانية عن تجربة التطوير الإداري والفني للإدارة العامة للتشغيل والصيانة بالمسجد الحرام، والثالثة عن تجارب إقليمية من المنطقة العربية من وزارة تطوير البنية التحتية من دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تخلل المؤتمر عقد 11 ورشة عمل في مجال التشغيل والصيانة تناولت كافة المواضيع المتعلقة بالصيانة.

مشاركة :