الأردن : لاجئو مخيم غزة يعيشون أوضاعاً صعبة

  • 12/14/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لندن- عربي21: يعيش اللاجئون الفلسطينيون بمخيم جرش (غزة) بالأردن، أوضاعاً اقتصادية واجتماعية وصحية وتعليمية صعبة، بحسب ما أوضحت أكاديمية دراسات اللاجئين في فيديو بياني. وأشارت الأكاديمية إلى أن المخيم الذي أقيم كمخيم طارئ عام 1968 لإيواء 11500 من اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة نتيجة لحرب عام 1967، بمساحة كيلومتر مربع، يؤوي اليوم أكثر من 24000 لاجئ مسجل. السكان والمجتمع وبيّن فيديو أكاديمية دراسات اللاجئين أن نسبة اللاجئين المسجلين في الأونروا تشكل 93 % من السكان، وتصنف ما نسبته 7 % من السكان كنازحين لا يستحقون الاستفادة من خدمات الأونروا. وجاء في الفيديو أن نسبة من يحملون الجنسية الأردنية لا تتجاوز الاثنين بالمئة من السكان، و96 % يحملون جوازاً أردنياً مؤقتاً، فيما واحد بالمئة يحملون وثيقة سفر مصرية، وواحد بالمئة دون وثائق سفر. وبيّن الفيديو أن أصحاب جوازات السفر المؤقتة لا يستطيعون تجديدها، ما يحرم أبناءهم من الحصول على الجواز بعد بلوغهم سن الثامنة عشرة، علماً أن جواز السفر يعتبر إثبات شخصية فقط ولا يعطي الغزّيّ الحق في التعليم الجامعي أو العلاج أو العمل أو التملك. وأوضحت الأكاديمية أن 25 % من المساكن داخل المخيم فقط لها سقف إسمنتي، بينما تتكون أسقف 75 % من المساكن من ألواح الزينكو. الوضع الاقتصادي وأوضحت الأكاديمية أن 64 % يعيشون تحت خط الفقر المطلق، ونسبة البطالة بلغت 39 %، مقابل 14 % بالأردن بشكل عام، كما أن القوانين المتعلقة بغير الأردنيين لا تمنح مزاولة المهنة للغزيين لممارسة عدة مهن، كطبيب الأسنان والمهندس والصيدلاني وقائمة أخرى من المهن. وتابعت الأكاديمية في الفيديو البياني بأن سكان المخيم لا يمكنهم الحصول على سجل تجاري يسمح لهم بتأسيس مشروع صغير خارج المخيم، وغير مشمولين ببرنامج التشغيل الوطني ولو بنسبة ضئيلة. الوضع التعليمي وبخصوص الوضع التعليمي، أوضحت أكاديمية دراسات اللاجئين أن الطالب الغزي يعامل كطالب أجنبي من حيث الرسوم، ما عدا الذين يحصلون على مقاعد عن طريق المكرمة الملكية للمخيمات، وهي 350 مقعداً لكافة سكان المخيمات بشروط معينة. وأضافت الأكاديمية إن نسبة التسرب لفئة الأطفال ما بين 6 سنوات و18 سنة بلغت حوالي 9.2 %، ونسبة الأمية في المخيم لأعمار 15 عاماً فما فوق 14 %، مقارنة بنسبة الأمية في الأردن 6 %. وكشف الفيديو أن 13.2 % فقط يتابعون دراستهم بعد إنهاء المرحلة الثانوية، علماً أن مدارس الأونروا تعاني مشاكل كثيرة، أهمها اكتظاظ الصفوف وعدم توفر مرافق مدرسية كافية. الوضع الصحي أصحاب الأمراض المستعصية والمكلفة لا تتوفر لهم التأمينات أو الإعفاءات الصحية إلا بشكل محدود، كما يوضح الفيديو. وتقتصر خدمات المركز الصحي للأونروا في المخيم على الطب العام والرعاية الأولية وجزء من طب الأسنان.

مشاركة :