قال رئيس مجلس إدارة مركز الأمير نايف للعلاج الطبيعي للأطفال الدكتور ناصر الطيار: إن المنطقة الشرقية من المناطق النشطة بالأعمال الخيرية ورجال الأعمال فيها لهم بصمة واضحة باعتبار أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية هو المشجع الأول والداعم المعنوي والمادي لهذه المشاريع. وقال: «عندما حصلنا على الدراسة بإنشاء المركز من اخواننا في مجلة فوربس رأينا ان ننمي هذه الدراسة كون مجموعة الطيار لديها مساهمات كثيرة في هذا العمل الخيري، والعمل الذي قمنا به في المنطقة الشرقية يعتبر الأول من نوعه في المملكة، ويعالج حالات لديها إعاقة نوعية وليست تلك الحالات التقليدية المعروفة، حيث يقدم المركز العلاج من خلال 8 عيادات. الطيار يتحدث لـ اليوم ونستقبل بالمركز يوميا 56 حالة والانتظار 300 حالة، ولدينا ضغط كبير وعندما فكرنا في أن نبني هذا المركز لم نكن نعلم أن هذه الأعداد موجودة بالمملكة، حيث إن المعلومات التي لدينا أنه توجد حالات تحتاج لمثل هذا العلاج تتراوح بين 500 و 70 حالة، لكن اتضح لنا أن المنطقة الشرقية وحدها بها 7000 حالة وهو ما تفاجأنا به، إلا اننا استطعنا ان نحل ذلك الإشكال من خلال تمديد عمل المركزالى 3 فترات لنلبي احتياجات الحالات. ووجدنا كل الدعم المعنوي والمالي من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الذي كان على اتصال دائم ليطمئن على العمل بالمركز حتى انتهائه وها هو الليلة شرفنا وشاركنا فرحة الآباء والأطفال. وإنه ليوم عظيم بالنسبة لنا، حيث تم افتتاح مركز مثل هذا المركز لتقديم خدمة لفئة غالية علينا في مجتمعنا وهو ما تعلمناه من قائد مسيرتنا والرائد في هذا المجال الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي تعلمنا منه العمل من أجل هذه الفئة، وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الذي تعلمنا منه المبادرات. واعتبر الدكتور الطيار أن ما يقوم به المركز تجاه أبناء الوطن واجب وهو ما بنيت عليه ومن أجله مجموعة الطيار، موضحا أن خطة المجموعة في البداية كانت قائمة على ايجاد موقع يلبي حاجتنا من المركز، لكن انتهينا الى استئجار مكان كبير، وخطتنا المقبلة هي الانتقال الى مكان يملكه المركز، ومن ثم ننتقل الى بقية مناطق المملكة لافتتاح فروع لنا حسب الاحتياجات التي تكون في تلك المناطق المحتاجة.
مشاركة :