علمت «المدينة» من مصادرها أن قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ محمد الجيراني اختفى في ظروف غامضة من أمام منزله في جزيرة تاروت صباح أمس الثلاثاء، فيما أكدت ذات المصادر أنه تم العثور على بعض أغراضه الشخصية ملقاة على الأرض مكان الاختطاف أمام المنزل. وقالت المصادر: إن اختفاء الجيراني ووجود أغراضه الشخصية أمام منزله دليل على اختطافه خاصة أن الجيراني قد تعرض أكثر من مرة للاعتداء وكان آخرها حرق منزله، بسبب وقوفه الدائم ضد الإرهاب والمعتدين على رجال الأمن. من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل الشيخ منصور بن عبدالرحمن القفاري، حرص واهتمام وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بقضية اختفاء قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف الشيخ محمد الجيراني. وقال: إن الوزير وجّه مدير فرع الوزارة في المنطقة الشرقية بالتواصل المستمر مع أسرة القاضي والجهات المعنية لحين عودته إلى ذويه سالما معافى، فيما أكد القفاري أن الأجهزة الأمنية تملك القدرة التامة والمقومات العالية للتعامل مع هذه الجرائم الطائشة. هذا وقد تعرض الشيخ الجيراني للاعتداء مرتين حيث قام مجهولون بالاعتداء على ممتلكات خاصة للقاضي الجيراني، كانت متوقفة أمام منزله الثاني في حي الدخل المحدود بجزيرة تاروت. وكان مجهولون أضرموا النار في منزل وسيارة القاضي الجيراني دمرتها بالكامل، وقد تسبّب الحادث أيضا في ترويع وإصابة اثنين من أبناء القاضي بجروح متفاوتة واختناق عدد من أفراد عائلته، في حادثة استغرب لها الكثير من أبناء محافظة القطيف، وتمكن أهالي الحي من إنقاذ العائلة من موت محقق إثر اندلاع الحريق بمنزلهم الكائن ببلدة الربيعية، حيث أصيبوا بالاختناقات جراء كثافة الأدخنة، بعدما حاصرتهم النيران قبل وصول فرقة الدفاع المدني إلى موقع الحادث، التي سيطرت على النار قبل امتدادها إلى بقية المنزل. وأبدى الشيخ محمد الجيراني أنه تفاجأ بحريق يندلع بسيارته وأجزاء من منزله، مشيرا إلى أن سيارته متوقفة بعيدة عن المنزل وفي مكان عام، موضحا أن سيارته الأخرى تم تكسيرها في حي الدخل المحدود. وأضاف الجيراني من المؤكد أنه بفعل مدبر ومقصود، لافتا إلى إصابة اثنين من أبنائه بحروق بسيطة جراء اندلاع الحريق، مشيرا أنه لا علم له لمن قام بهذا العمل المشين، وأنه لم يتلق تهديدات من قبل. وكان الشيخ الجيراني قد شدد في تصريحات صحفية بضرورة الأخذ على أيدي الفئة التي تحاول المساس بأمن هذه البلاد المقدسة، مشيرا أن منفذي أعمال الشغب بمحافظة القطيف هم قصر وغير راشدين ولا أحد من العقلاء والحكماء يوافقهم على أعمالهم. علمت «المدينة» من مصادرها أن قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ محمد الجيراني اختفى في ظروف غامضة من أمام منزله في جزيرة تاروت صباح أمس الثلاثاء، فيما أكدت ذات المصادر أنه تم العثور على بعض أغراضه الشخصية ملقاة على الأرض مكان الاختطاف أمام المنزل. وقالت المصادر: إن اختفاء الجيراني ووجود أغراضه الشخصية أمام منزله دليل على اختطافه خاصة أن الجيراني قد تعرض أكثر من مرة للاعتداء وكان آخرها حرق منزله، بسبب وقوفه الدائم ضد الإرهاب والمعتدين على رجال الأمن. من جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل الشيخ منصور بن عبدالرحمن القفاري، حرص واهتمام وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بقضية اختفاء قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بمحكمة القطيف الشيخ محمد الجيراني. وقال: إن الوزير وجّه مدير فرع الوزارة في المنطقة الشرقية بالتواصل المستمر مع أسرة القاضي والجهات المعنية لحين عودته إلى ذويه سالما معافى، فيما أكد القفاري أن الأجهزة الأمنية تملك القدرة التامة والمقومات العالية للتعامل مع هذه الجرائم الطائشة. هذا وقد تعرض الشيخ الجيراني للاعتداء مرتين حيث قام مجهولون بالاعتداء على ممتلكات خاصة للقاضي الجيراني، كانت متوقفة أمام منزله الثاني في حي الدخل المحدود بجزيرة تاروت. وكان مجهولون أضرموا النار في منزل وسيارة القاضي الجيراني دمرتها بالكامل، وقد تسبّب الحادث أيضا في ترويع وإصابة اثنين من أبناء القاضي بجروح متفاوتة واختناق عدد من أفراد عائلته، في حادثة استغرب لها الكثير من أبناء محافظة القطيف، وتمكن أهالي الحي من إنقاذ العائلة من موت محقق إثر اندلاع الحريق بمنزلهم الكائن ببلدة الربيعية، حيث أصيبوا بالاختناقات جراء كثافة الأدخنة، بعدما حاصرتهم النيران قبل وصول فرقة الدفاع المدني إلى موقع الحادث، التي سيطرت على النار قبل امتدادها إلى بقية المنزل. وأبدى الشيخ محمد الجيراني أنه تفاجأ بحريق يندلع بسيارته وأجزاء من منزله، مشيرا إلى أن سيارته متوقفة بعيدة عن المنزل وفي مكان عام، موضحا أن سيارته الأخرى تم تكسيرها في حي الدخل المحدود. وأضاف الجيراني من المؤكد أنه بفعل مدبر ومقصود، لافتا إلى إصابة اثنين من أبنائه بحروق بسيطة جراء اندلاع الحريق، مشيرا أنه لا علم له لمن قام بهذا العمل المشين، وأنه لم يتلق تهديدات من قبل. وكان الشيخ الجيراني قد شدد في تصريحات صحفية بضرورة الأخذ على أيدي الفئة التي تحاول المساس بأمن هذه البلاد المقدسة، مشيرا أن منفذي أعمال الشغب بمحافظة القطيف هم قصر وغير راشدين ولا أحد من العقلاء والحكماء يوافقهم على أعمالهم.
مشاركة :