تواصل- ترجمة: قالت صحيفة ‘‘فايننشال تايمز‘‘ البريطانية: ‘‘إن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب دونالد ترامب، بدأ في استطلاع رأي الجمهوريين بالكونجرس، بشأن الخيارات المتاحة لفرض عقوبات جديدة على إيران، لا تمثل من الناحية الفنية خرقا للاتفاق النووي‘‘. وأشارت الصحيفة، إلى أن مثل هذا التحرك من المرجح أن يُغضب إيران، لأنه قد يركز على برنامج الصواريخ الباليستية، أو على سجل حقوق الإنسان لديها، وفقا لمصادر بالكونجرس. يتزامن هذا التحرك مع طلب إيران من علمائها، البدء في تطوير نظام دفع بالطاقة النووية من أجل الإبحار، في رد منها على تمديد العقوبات الأمريكية ضدها، حيث صوت مجلس الشيوخ الشهر الجاري لتمديد سلطة الرئيس في فرض عقوبات مالية على طهران، لعشر سنوات جديدة، وهو التصويت الذي تعتبره إيران خرقا للاتفاق النووي. وتحدثت الصحيفة، عن أنه لم يتضح ما إذا كانت التكنولوجيا الجديدة التي تنوي إيران استخدامها ستكون في السفن أم الغواصات. واعتبرت الصحيفة، أن الإجراء الأخير ربما يشعل التوترات بين طهران وواشنطن، بعد أن وصف ترامب، خلال حملته الانتخابية الاتفاق النووي بـ‘‘أسوأ صفقة تفاوضية‘‘، وتحدث عن أنه سيمزقه وسيعيد التفاوض بشأنه.