قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عمليات الإجلاء من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة بشرقي حلب تأجلت الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الأول 2016، لأسباب غير واضحة، وهو ما يعطل تنفيذ اتفاق بموجبه يخرج المدنيون من المدينة المنكوبة، في نفس الوقت يبسط نظام الأسد سيطرته عليها. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إنه كان من المقرر أن تغادر المجموعة الأولى في الخامسة صباحا (0300 بتوقيت غرينتش) لكن لم يغادر أحد بعد مرور ساعة على هذا الموعد. وقال شاهد من "رويترز"، إن الحافلات التي جاءت لتنفيذ الإجلاء لم يتحرك أي منها إلى داخل الأحياء الشرقية للمدينة بحلول الساعة 6.15 صباحاً بالتوقيت المحلي (0415 بتوقيت غرينتش). كان مسؤول عسكري حليف لبشار الأسد قال إن من المقرر بدء الإجلاء في الخامسة صباحاً.
مشاركة :