قالت الصحة أنها قدمت خدمات لمرضى التنقية الدموية (الغسيل الكلوي) العام الماضي 2015م لعدد (10144) مريض ، حيث يشكلون نحو 66% من مجموع الحالات بجميع القطاعات الصحية بالمملكة . وأبانت أنها قامت بتأمين (128) مركزاً للكلية الصناعية بنسبة بلغت نحو 67% من مجموع المراكز بالمملكة حيث تحتوي هذه المراكز على 3828 جهازاً للغسيل الكلوي بنسبة 66% من مجموع الكلي للأجهزة بجيمع مستشفيات القطاعات الصحية بالمملكة . وأضافت الصحة أن عدد مرضى التنقية البريتونية بلغ 651 مريض راجع مستشفيات وزارة الصحة خلال نفس الفترة ، فيما بلغ المجموع الكلي لعدد مراكز الكلي الصناعية بجميع القطاعات الصحية 190 مركز وبلغ مجموع عدد أجهزة الغسيل الكلوي 5800 جهاز ، بينما بلغ مجموع عدد مرضى التنقية الدموية بالمملكة 15371 مريضاً وعدد مرضى التنقية الدموية البريتونية 1515 مريضاً وذلك في جميع القطاعات الصحية . وأشارت الصحة أن مجموع عدد المرضى المتابعين في عيادة زرع الكلى بكافة القطاعات الصحية بلغ 8461 منهم 1911 مريضاً يتابعون في مستشفيات الصحة . وأوضحت الصحة أن مرض الكلى المزمن هو الفقدان التدريجي في وظائف الكلى، ويحدث عندما تتعرض الكلى لأضرار بليغة فلا تعود قادرة على تنقية الدم من السموم وطرح الفضلات كما ينبغي، مما يؤدي إلى تجمع السموم في الجسم، ومن ثم تكون هناك مضاعفات وخيمة على صحة الإنسان. ولفتت أن وظائف الكلى تشمل تصفية الدم من الفضلات، طرح السموم من الجسم عبر البول، تصريف الماء الزائد من الجسم، كما تلعب دورًا في تنظيم إفراز بعض الهرمونات، هذا ويصعب الكشف عن مرض الكلى المزمن؛ كونه يتطور ببطء وعلى مدار أشهر أو سنوات، ولذلك فإن الأعراض لا تظهر على الشخص إلا عندما يكون قد بلغ المرض مراحل متقدمة وأثر بشكل ملحوظ على وظائف الكلى، وتشمل هذه الأعراض قصورًا في وظائف الكلي، كما يقل معدل التبول عن الطبيعي، ويتم تجمع السوائل في أنسجة الجسم، وقد يشعر المصاب بالإعياء وفقدان الشهية والغثيان والأرق. وأكدت الصحة أن أبرز أسباب إصابة الكلى مرض السكري، مرض ارتفاع ضغط الدم، التهاب الكلى المزمن، إنسداد الشريان الكلوي، إستخدام بعض الأدوية التي تؤثر علي الكلية لفترة طويلة جدًّا، العيوب الخِلقية في الكلى، وحصى الكلى، ويكون تشخيص الإصابة بالمرض من خلال اختبار الدم لمعرفة مستوى الكيراتين والنيتروجين المكون لليوريا في الدم، اختبار البول، الأشعة التلفزيونية، الأشعة المقطعية، ومنظار الكلية.
مشاركة :