دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لأهالي العاصمة البريطانية، لندن، تاريخ طويل في بداية صرعات جديدة حول العالم، فما هي الصرعة الجديدة التي "تُطهى" هناك؟ رغم إغلاق عدد من النوادي الليلية في لندن هذا العام، يريد عمدة لندن صادق خان تحويل مدينته إلى مدينة "لا تنام" على مدار الساعة، ما يعني حماية قطاع النوادي والحياة الليلة، التي تمثل قطاعاً تصل قيمته إلى 32.7 مليار دولار. تعتبر "Sink The Pink" إحدى أهم الفعاليات الليلية في لندن، وهو حفل صاخب يشهده ثلاثة آلاف شخص شرق لندن، أربع مرات في السنة، في ليلة مليئة باستعراضات المشاهير والمسابقات ومنافسات الغناء. قد يهمك أيضاً:داخل كواليس الأزياء والنوادي الليلية من القرن الماضي وأسست "Sink The Pink" على يدي غلين فوسيل وإيمي زنغ، في العام 2008. وتقول زنغ: "لدى زيارتنا للنوادي الليلة، كنا دائماً نسمع "هذا المكان مخصص لغير المثليين" و"هذا مخصص للمثليين"، وفكرنا، لماذا لا يحتفل الاثنان سوية بدون تصنيف أحدهما؟" واليوم، تطوّرت هذه الفكرة من نادٍ ليلي إلى اسم مشهور يدعمه 40 شخصاً، ويحيي حفلات لمناسبات كبيرة بينها جوائز الموضة البريطانية. قد يهمك أيضاً:مشروع ليلى لـCNN: الحملة ضد منع حفلتنا في الأردن كانت من أجمل ما رأينا.. وفرقتنا ليست “سياسية” وطوّرت هذه العلامة "عائلة" وفية لها، والتي يفتخر المصور لوي بانكس بكونه مقرباً منها. وفوّضت شبكة CNN بانكس لتصوير إحدى مناسبات "Sink The Pink" لهذا العام. يقول بانكس إن: "أساس "Sink The Pink" هو عدم إطلاق الأحكام. هناك تنوع من غير الشواذ... لأي شخص مثلي أو ثنائي الميول أو متحول جنسياً." ويضيف: "إنها جزء من إحداث ثورة في المجتمع." وتشاهدون جوانب من تجربة "Sink The Pink" الصاخبة والجريئة بالضغط على الصور في المعرض أعلاه:
مشاركة :