أعلنت فرنسا، الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول عن تأجيل عقد المؤتمر الدولي للسلام (الفلسطيني- الإسرائيلي)، المقرر عقده في باريس، حتى مطلع يناير/ كانون الثاني المقبل. نتنياهو يرفض مبادرة فرنسية للقاء عباس ووفقا لتقرير صدر عن القناة العاشرة الإسرائيلية، فقد أبلغ السفيرالفلسطينيفي فرنسا، السلطة الفلسطينية بقرار التأخير، موضحا أن المسؤولين الفرنسيين بحاجة إلى مزيد من الوقت للاستعداد للمؤتمر، وأن الرفض الإسرائيلي للمشاركة لا علاقة له بقرار التأجيل. وقال سلمان الهرفي، سفير فلسطين في باريس، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الأول، إن "الجانب الفرنسي أبلغه أمس بتأجيل عقد المؤتمر الذي كان مقررا في الـ21 من ديسمبر/ كان الأول الجاري،إن التأجيل إلى مطلع يناير/ كانون الثاني جاء للاستعداد الجيد لعقد المؤتمر وإنجاحه". ولفت إلى أن الدعوات للحضور ستوجه لفلسطين وإسرائيل وفي حال رفض الجانب الإسرائيلي سيعقد المؤتمر بدون حضور الجانبين على أن تتم دعوتهما في وقت لاحق لاطلاعهما على نتائجه. وكان السفير الفرنسي في إسرائيل قد صرح الاثنين، بأن المؤتمر لا يحتوي على أي أفكار جديدة بشأن كيفية حل الصراع في الشرق الأوسط، لكن الغرض الأساسي للمؤتمر يأتي بهدف منع هذه القضية من الاندثار في ظل الأزمات العالمية الأخرى. يشار إلى أن إسرائيل كانت قد أبلغت الجانب الفرنسي رفضها عقد المؤتمر، وطالبت بالبدء بمفاوضات مباشرة مع الجانب الفلسطيني. المصدر: وكالات نتاليا عبدالله
مشاركة :