أظهرت دراسة حديثة لشركة "ماستركارد" أن "المستهلكين في دولة الإمارات يُقبلون بشكل متزايد على الشراء عبر الإنترنت، إذ أوضح أن نحو 50 في المئة ممن شملتهم الدراسة يستخدمون الإنترنت بغرض التسوق، في حين أعرب 80 في المئة عن رضاهم التام عن تجاربهم في التسوق الإلكتروني". ونشرت وكالة انباء الإمارات (وام) هذه الدراسة التي تعتبر أداة لقياس إتجاهات المستهلكين بشأن التسوق عبر الانترنت، اذ أجريت الدراسة في أواخر العام الماضي وشارك فيها 3000 مستهلك من ستة أسواق بالمنطقة . وأكد المستهلكون أن "معظم نفقاتهم للتسوق الإلكتروني تذهب لشراء تذاكر الطيران والمواد الغذائية والكتب والأقراص المدمجة وأقراص دي في دي، وتليها الإنفاق على السياحة والسفر وشراء الملابس". وأشار نحو نصف المشاركين إلى أن "سوق. كوم" يعد أكثر المواقع زيارة من قبل المستهلكين في دولة الإمارات للتسوق، يليه موقعا "كوبون" و"غروب أون" بنسبة 20 في المئة لكليهما وقال رئيس قسم حلول الدفع الناشئة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في "ماستركارد" آرون أوليف إن "البنية التحتية المتطورة للإنترنت، وتوفر خيارات الدفع إلكتروني الآمن تشكل فرصة جيدة للشركات لتوسيع حضورها على الإنترنت وتنمية أعمالها ودعم قاعدة زبائنها". ولفت اوليف إلى أن "الإتجاه المتنامي للتسوق عبر الإنترنت بين المستهلكين في الإمارات يعكس أولويات المستهلكين الجدد الملمين بالتكنولوجيا والذين يقدرون المزايا التي يحققها لهم التسوق الإلكتروني من سرعة وكفاءة وسلامة في إنجاز معاملاتهم". ونوهت الدراسة إلى أن "المواقع الإلكترونية لمحال بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونيات والتطبيقات والتي تقدم كوبونات وعروضاً سجلت زيادة تدريجية ثابتة في عدد الزوار منذ عام 2011". وشهدت المواقع الإلكترونية التي تقدم مواد ترفيهية بما في ذلك مواقع دور السينما وتنزيل الموسيقى والمحتوى الرقمي الترفيهي والكتب والأقراص المدمجة وأقراص "دي. في. دي" ومواقع الأخبار الدولية والمحلية المدفوعة الثمن انخفاضاً في نسبة زيارات المستهلكين مقارنة بالسنوات السابقة. الاقتصاد الاماراتيالامارات اقتصادالانترنتالتسوق
مشاركة :