اعتقلت السلطات الفرنسية دبلوماسيا سوريا سابقا، لإدانته غيابيا بارتكاب جريمة اغتصاب عام 2001، حيث كان يقيم، مستخدما اسما مستعارا كلاجئ. وقال مسؤول من مكتب الادعاء في جنيف، اليوم الأربعاء، إن السلطات اعتقلت الدبلوماسي المتهم في فرساي بفرنسا، بعد أن حكم عليه، بالسجن لمدة 13 عاما، في جريمة اغتصاب امرأة في الستين من عمرها عام 1997، فيما اعتبرت جريمة تعذيب. وأشارت المحكمة في جنيف إلى القسوة غير المحتملة، وانحراف سلوكه تجاه المرأة التي التقى بها في منتجع صحي. وأفاد بيان الادعاء، الذي نقلته رويترز، أن الرجل، الذي كان معتمدا من قبل كدبلوماسي سوري لدى الأمم المتحدة في جنيف، كان يعيش في فرساي بهوية جديدة، بوضع لاجئ سياسي قبل اعتقاله الثلاثاء. وأضاف البيان أن السلطات القضائية السويسرية تعد طلب تسليم لفرنسا ليقضي فترة عقوبته في سويسرا. وقال من مكتب الادعاء في جنيف فينسينت ديرواند إن الدبلوماسي السابق نفى الاتهامات الموجهة إليه، لكن بعد أن طلبت السلطات السويسرية من الحكومة السورية رفع الحصانة عنه استدعي بشكل عاجل إلى دمشق أواخر عام 1997، وخسر حصانته في سويسرا. وأضاف ديرواند بعد نحو عام اعتقل في ألمانيا، وتم تسليمه لسويسرا. وتابع حبس احتياطيا ثم أطلق سراحه بكفالة وهرب. وذكرت صحيفة لو تان اليومية، في ديسمبر عام 2001، أن الكفالة بلغت قيمتها مئة ألف فرنك سويسري. ولفتت الصحيفة إلى أن الرجل الذي عاد إلى دمشق لم يحضر جلسات محاكمته، وأضافت إنه كان يبلغ من العمر 35 عاما عندما وقعت الجريمة.
مشاركة :