اوساكا (اليابان) - استخدمت لقطات الفيديو لاحتساب ركلة جزاء لأول مرة في مسابقة ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عندما منح الحكم مخالفة داخل المنطقة لصالح كاشيما انتلرز في فوزه 3-صفر على اتليتيكو ناسيونال في الدور قبل النهائي بكأس العالم للأندية الأربعاء. ولفت حكم خارج الملعب يعرف باسم الحكم المساعد المختص بلقطات الفيديو الانتباه إلى مخالفة ارتكبها اورلاندو بيريو وذهب الحكم المجري فيكتور كاساي إلى جانب الملعب لمراجعة الواقعة على شاشة كمبيوتر. واحتسب كاساي على الفور ركلة جزاء في الدقيقة 33 نفذها شوما دوي بنجاح ليمنح الفريق الياباني التقدم 1-صفر. وكان يمكن بوضوح رؤية بيريو وهو يعرقل منافسه دايجو نيشي خلال وجود اللاعبين في منطقة الجزاء أثناء تنفيذ ركلة حرة. ورغم ذلك أثار قرار احتساب ركلة الجزاء غضبا واسعا عبر تويتر من جانب جماهير تعتقد أن لقطات الفيديو أظهرت كذلك أن نيشي كان في وضعية تسلل عندما نفذت الركلة الحرة. كما كان هناك قلق بخصوص أن الحكم لم يتمكن من مشاهدة الاعادة إلا بعدما توقف اللعب وهو ما حدث بعد هجمة مرتدة لفريق اتليتيكو. وسيلتقي الفائز مع ريال مدريد أو اميركا المكسيكي في النهائي الأحد القادم. وأصدر الفيفا بيانا يوضح فيه موقفه ويدعم فيه أداء كاساي. وذكر البيان "بعد نصف ساعة.. وبعد تلقي معلومة بشأن واقعة لم يلحظها من جانب داني ماكيلي حكم الفيديو المساعد.. توجه حكم الساحة فيكتور كاساي لمشاهدة الواقعة عبر الشاشات". وأضاف "وقبل ذلك استخدم الحكم المساعد بصورة صحيحة تقنية انتظر وشاهد فيما يتعلق بوجود اللاعب الذي تعرض للمخالفة في موقف تسلل". وتابع "لم يكن هناك تسلل لأن اللاعب لم يتداخل مع المنافس على الكرة وبالتالي احتسب الحكم المجري ركلة جزاء بعدما شاهد في الاعادة أن دايجو نيشي تعرض لمخالفة داخل منطقة الجزاء من جانب اورلاندو بيريو لاعب اتليتيكو". ووصف الفيفا التكنولوجيا بأنها "خطوة كبيرة للأمام" بالنسبة للعبة ولكنه قال إنها تدخل "مناطق مجهولة".
مشاركة :