لتصبح بذلك كاملة الصلاحية بعد نيلها ثقة النواب مساء أمس. وصوت 169 من "الشيوخ" لصالح حكومة جينتيلوني ولم يمنحها الثقة 99 فيما تغيب 47 من أعضاء المجلس وهو الغرفة الثانية من البرلمان، علماً أن مجموع الأعضاء هو 315. وقال جينتيلوني في كلمة أمام مجلس الشيوخ قبل التصويت "أنتم تعلمون أنني دعمت بشكل كامل الإصلاح الدستوري، لكنكم تعلمون أيضاً أن المواطنين الإيطاليين قد اتخذوا قراراً مغايراً، وهذا هو قرار الشعب في الاستفتاء (الذي جرى في الرابع من الشهر الجاري)"، في إشارة إلى عدم نجاح الاستفتاء الذي أفضى إلى استقالة حكومة ماتيو رينزي السابقة يوم الأربعاء الماضي. وخلص جينتيلوني إلى القول "أنا أطلب الثقة منكم نيابة عن الحكومة، وأعرب في نفس الوقت عن ثقتي في مجلس الشيوخ وصلاحياته". وأدى باولو جينتيلوني وفريقه الحكومي الجديد، مساء أمس الأول الإثنين اليمين الدستورية في القصر الرئاسي "كويريناله" بالعاصمة روما، أمام رئيس الجمهورية سيرجو ماتاريلا، ليكون بذلك رئيس الحكومة الرابعة والستين منذ بدء العهد الجمهوري في الأول من يناير/كانون الثاني من عام 1948. ولم يتغير في الحكومة الجديدة سوى وزير الخارجية، الذي أصبح أنجيلينو ألفانو، خلفاً لجينتيلوني، بينما تسلم حقيبة الداخلية، ماركو مينيتي، بدلا من ألفانو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.