ليلى الثابتي / الأناضول قال رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازنوف، اليوم الأربعاء، إن الوضع في حلب السورية يعتبر إهانة حقيقية للإنسانية، داعيا روسيا إلى تحمّل مسؤولياتها. وشدد كازنوف، في كلمة له في البرلمان الفرنسي اليوم، على ضرورة وقف المجازر بحق المدنيين المحاصرين في حلب. وأضاف أن ما يحصل هو "حرب شاملة يشنّها نظام بشار الأسد بدعم من روسيا". وتابع أن "هناك حالة طوارئ إنسانية (...) وعلى روسيا الآن تحمّل مسولياتها". واعتبر رئيس الوزراء الفرنسي، الذي تقلّد منصبه الأسبوع الماضي، خلفا لمانويل فالس، أنه "لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب عن جرائم الحرب في سوريا". وتابع "الوضع في حلب يعدّ إهانة للإنسانية (...) هذا أمر غير مقبول". وأمس الثلاثاء، أدان كازنوف، في خطاب ألقاه أمام الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة السفلى للبرلمان)، انتهاكات النظام السوري في حلب. وأشار، في كلمته، إلى أن انتهاكات قوات النظام وداعميها يمكن أن ترتقي إلى "جرائم حرب، وأيضا جرائم ضد الإنسانية". وأمس، توصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قبل روسيا، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرق حلب وذلك بوساطة تركية. وجاء الاتفاق بعد نحو خمسة أشهر من الحصار والقصف المكثف لقوات الأسد وحلفائه على أحياء حلب الشرقية، ما أسفر عن مقتل وجرح المئات. وفي وقت سابق اليوم خرقت قوات النظام السوري والميليشيات الطائفية المتحالفة معها، اتفاق وقف إطلاق النار، مستهدفة الأحياء المحاصرة في المدينة بعشرات قذائف الهاون والمدفعية إلى جانب القصف الجوي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :