بدّد عضو مجلس ادارة نادي القادسية واللاعب الدولي السابق سعود بوحمد، مخاوف ناديي الساحل وخيطان من وجود توجه لدى «الأصفر» لتفويت نتيجة المباراة امام الجهراء، ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الاولى لمسابقة كأس ولي العهد، غداً. ويحتاج الجهراء الى التعادل مع القادسية المتأهل الى الدور نصف النهائي، حتى يضمن البطاقة الثانية عن هذه المجموعة، فيما ينتظر الساحل ومن ثم خيطان خدمة من «الأصفر» من خلال فوزه على الجهراء، ما يعزز آمالهما في ولوج المربع الذهبي. وشدد بوحمد على أن الترويج لوجود اتفاق لتفويت النتيجة يسيء الى صرح كبير مثل القادسية، مؤكداً انه لم يسمع بوجود مثل هذا الكلام عن «تربيطات» وانه ينأى بالقائمين على الفريقين - وهم من الموثوق بهم - عن هذا الامر. وأضاف: «هذا الامر مرفوض بصورة قاطعة في القادسية، ونحن لم نتربَ في النادي منذ ان كنا لاعبين في مراحل مبكرة وحتى الآن على هذه التصرفات». وطمأن بوحمد أطراف المنافسة على بطاقة التأهل الثانية الى نصف النهائي بأن «الفريق سيخوض اللقاء بالقوة نفسها والحماس ذاته اللذين أدى بهما المباريات السابقة في المجموعة وحقق 5 انتصارات متتالية من دون أن تهتز شباكه بأي هدف». على صعيد آخر، يمر المهاجم الأردني شريف النوايشة بفترة عصيبة نتيجة عدم انهاء ادارة النادي لإقامته في البلاد. وذكر «ديوان قدساوي» الذي ساهم بإبرام صفقة ضم اللاعب الصيف الماضي، ان النوايشة بات حبيس شقته خوفاً من الخروج والتعرض له خلال المرور بنقاط أمنية باعتبار انه حالياً في حكم المخالف للإقامة ومن الممكن ان يحول الى الابعاد في حال تم توقيفه. وحظي النوايشة بتعاطف مشجعي النادي الذين طالبوا مجلس الإدارة بحل مشكلة اقامته وايقاف ما يتعرض له من «بهذلة»، كما ان هناك من اكد ان ما يواجهه اللاعب لا يليق بناد كبير مثل القادسية، وانه اذا كان المهاجم الأردني خرج من حسابات النادي فلا يجب ان يعامل بهذه الطريقة غير اللائقة، وان على الادارة ان تنهي عقد النوايشة بالتراضي اذا لم تكن ترغب في استمراره حتى نهاية الموسم. يذكر انه جرى التعاقد مع اللاعب بالاتفاق ما بين ادراة القادسية من جهة، واحدى الشركات الداعمة للنادي و«ديوان قدساوي» من جهة أخرى، غذ تكفل الأخيران بالصفقة مادياً فيما تعهد النادي بتوفير سكن وسيارة بالاضافة الى انهاء اجراءات الاقامة.