«مؤسسة محمد بن راشد» تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نوف الموسى (دبي) ستوحد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الصوت الرقمي في مبادرتها النوعية «بالعربي»، الهادفة إلى تعزيز التخاطب باللغة العربية، وحضورها كأداة تواصل فريدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على مستوى مواقع الدردشات المباشرة، والاتصال الحيّ، والمراسلات الخطابية، والوسائط المتعددة المستخدمة جميعها كأدوات تفاعلية إلكترونية، من خلال شبكة الإنترنت العالمية، احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية، والذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام. استهل خبر استعداد مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، لأهم الفعاليات المصاحبة للمبادرة، بمشاركة لافتة، من قبل طلاب مدارس وجامعات وأولياء أمورهم، ما جعل من المؤتمر الصحفي، صباح أمس، في مقر مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، في برج راشد، في مدينة دبي، خطوة صحيحة في آلية توسيع أفق أشكال التعاطي مع اللغة، وانتقاله من مشروع مؤسسي إلى مشروع يساهم فيه أفراد، خاصة أن المبادرة في تفاصيل تأسيسها، انطلقت كفكرة من طلبة جامعة الإمارات وعدد من المتطوعين، لتتبنى المؤسسة الفكرة، إيماناً بدعم المشاركة الشبابية، وفتح فرص الاستثمار النوعي، لتبادل الخبرات بين مختلف فئات المجتمع. من جهته، أكد جمال بن حويرب، العضو المنتدب للمؤسسة، أن السؤال الذي سنبدأ فيه مبادرتنا: هل اللغة تُحدثنا؟ فعلياً نحن نتحدث مع الأهل والطلبة والموظفين ومختلف الأشخاص، إذاً نحن نتحدث عبر اللغة، عبر التكوين الساحر في اللغة، عبر المفاهيم العميقة في اللغة، لذلك فإن السعي للحفاظ عليها، يوازي حفاظنا على تكوينا كأفراد، وكمنتجين ومتواصلين مع العالم، اللغة جزء من تواصلنا مع الداخل، ومن هنا نحتاج إلى البيت، ونحتاج الوصول إلى الشباب الصغار في المراكز التجارية والقنوات الإعلامية، وإحداث تلاش لفكرة الانهزام الداخلية لدى الفرد العربي أمام لغته العربية القادرة على إعادة إنتاج نفسها، بأشكال مختلفة. تشهد مبادرة «بالعربي» 2016، برامج مختلفة أهمها: فعالية مخصصة للقراءة، تتوزع في أكثر من 15 موقعاً، وتصميم لأكبر لوحة تضم صور أفراد من المجتمع يدعمون مبادرة بالعربي، والإثراء الأكبر من نوعه في استخدام اللغة العربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مشاركة :