700 فكرة مشروع بنظام «الفرنشايز» متاحة لرواد الأعمال الإماراتيين

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بأن أكثر من 700 فكرة مشروع بنظام «الفرنشايز» من السوق الأميركية، في مجالات الأغذية والخدمات والصحة والتعليم والرياضة، متاحة ومتوافرة أمام رواد الأعمال الإماراتيين. وأكدت خلال مؤتمر ومعرض «الفرنشايز»، أمس، أن الغرفة ستعرض هذه المشروعات، خلال أول اجتماع لرابطة «الإمارات للفرنشايز» خلال الشهر المقبل. وتفصيلاً، قال مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، محمد هلال المهيري، إن «هناك أكثر من 700 فكرة مشروع، من السوق الأميركية، يمكن لرواد الأعمال جلبها وتنفيذها في الإمارات، عبر نظام (الفرنشايز) أو (حق الامتياز)»، مؤكداً أن هذه المشروعات في مجالات وقطاعات عدة، تشمل الأغذية والخدمات والصحة والتعليم والرياضة، وأضاف أن الغرفة ستعرض هذه المشروعات بالتفصيل، من خلال «رابطة الإمارات للفرنشايز» في أول اجتماع لها خلال الشهر المقبل، مشيراً إلى أن هناك الكثير من العلامات التجارية والشركات، مهتمة بالدخول للسوق المحلية. عقد حق الامتياز «فرنشايز» كلمة فرنسية الأصل معناها «الامتياز التجاري»، وهو عقد «حق الامتياز»، ويكون هذا العقد بين طرفين مستقلين اقتصادياً وقانونياً. ويسمى الطرف الأول «المانح للامتياز»، ويسمى الشخص الثاني «ممنوح الامتياز»، ويقوم مانح الامتياز بإعطاء الطرف الثاني حقاً أو أكثر، من حقوق الملكية الفكرية أو المعرفة الفنية والصناعية، لتوزيع منتجات أو إنتاج سلعة معينة، أو تقديم خدمات معينة تحت اسم العلامة التجارية التي يستخدمها أو ينتجها مانح الامتياز. وأشار المهيري في تصريحات، أمس، على هامش الدورة الرابعة لمؤتمر ومعرض «الفرنشايز»، الذي تنظمه الغرفة لمدة يومين في أبوظبي، إلى أن الهدف من تنظيم المعرض والمؤتمر هو استقطاب الشركات العالمية، التي وصل عددها إلى 300 شركة، من 28 دولة في الدورة الحالية، فيما نستهدف 400 شركة عارضة خلال دورة العام المقبل، مبيناً أن تزايد الأعداد المشاركة من كل أنحاء العالم مؤشر قوى إلى الاهتمام بالسوق الإماراتية وأبوظبي خصوصاً، لما بها من فرص استثمارية واعدة. وكشف عن أن الغرفة ستوفر برامج تدريبية لرواد الأعمال على مدار العام، تختص بـ«الفرنشايز» بمشاركة خبراء محليين ودوليين، وذلك من خلال «رابطة الإمارات للفرنشايز»، التي أعلن سابقاً عن تأسيسها، وتعقد أول اجتماعاتها في يناير المقبل، لافتاً إلى أن هذه الرابطة تعد الأولى على مستوى منطقة الخليج، وتستضيفها الغرفة في أول ثلاث سنوات لحين تخصيص مقر لها، وستكون مهمتها تقديم خدمات التدريب والاستشارات والخدمات القانونية لكل المهتمين في الإمارات، وذلك برسوم مدعومة من قبل الغرفة. وبين المهيري أن أحد أهداف الرابطة هو دعم الشركات المحلية ومساعدتها للوجود في الأسواق العالمية، منوهاً بأن الدورة الحالية للمعرض استقطبت 10 روابط لـ«الفرنشايز» من كل أنحاء العالم. وتابع: «كثير من الشركات المحلية استطاعت الانتشار عالمياً تحت مظلة نظام (الفرنشايز) وهذا ما نريد تشجيع رواد الأعمال عليه خلال الفترة المقبلة، من خلال (رابطة الإمارات للفرنشايز)»، موضحاً أن الغرفة لديها خطة واضحة لمجابهة التحديات التي تعترض عمل القطاع الخاص. وفي كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، قال المهيري: «برز دور (الفرنشايز) خلال العقدين الماضيين في دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عبر توفير فرص الاستثمار في مجالات رائدة للشباب من رواد الأعمال الإماراتيين، وهذه الفرص الاستثمارية بلا حدود، وبنسب نجاح عالية، تتحقق بمساندة كبيرة من الشركة المانحة للعلامة التجارية، التي تسعى لتحقيق النجاح للطرفين». ولفت إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل 90% من عدد الشركات والمؤسسات العاملة في دولة الإمارات، حيث يعتبر إسهام هذه الشركات والمؤسسات فعّالاً وحيوياً وذا قيمة مضافة لاقتصاد الدولة.

مشاركة :