إيفرتون يهز أرسنال برأس وليامز ويسقطه بعد 14 مباراة

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سجل أشلي وليامز هدفاً من ضربة رأس قوية في الدقيقة 86 ليقود انتفاضة إيفرتون الذي حول تأخره بهدف إلى الفوز 2-1 على ضيفه أرسنال ليقضي على فرصه خلال هذه الجولة في استعادة صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وهذه أول هزيمة لفريق أرسين فينغر في الدوري هذا الموسم منذ تعثره أمام ليفربول في الجولة الافتتاحية كما أنها الخسارة الأولى للفريق خارج أرضه بالمسابقة منذ مارس/ آذار الماضي. وبدا أن المهمة ستكون سهلة لأرسنال المتألق في الأسابيع الأخيرة عندما افتتح أليكسيس سانشيز التسجيل محرزا هدفه رقم 12 في المسابقة من ركلة حرة غيرت اتجاهها إلى الشباك في الدقيقة 20. لكن إيفرتون صعب الأمور عندما تعادل شيموس كولمان من ضربة رأس قبل دقيقة واحدة على انتهاء الشوط الأول وضغط من أجل الفوز بعدما عجز أرسنال عن التحكم في إيقاع اللعب. وفي الأنفاس الأخيرة ارتقى وليامز عاليا ليستقبل الكرة بعد ركلة ركنية نفذها روس باركلي ليحرز هدفه الأول بقميص إيفرتون ويحقق الفريق انتصاره الأول منذ نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وتقدم إيفرتون إلى المركز السابع في الدوري ومنح دفعة للمدرب رونالد كومان الذي كان يتعرض لضغوط. وقال المدرب الهولندي لمحطة بي.تي سبورت التلفزيونية لعبنا بحماس لا يصدق لتعويض التأخر وحققنا فوزا مستحقا. وعانى إيفرتون من تراجع ثقته في بداية المباراة وبدا وكأنه يدعو أرسنال لشن هجمات متتالية. وسقط فرانسيس كوكيلين لاعب وسط المدفعجية على حافة المنطقة وحصل على خطأ ونفذ سانشيز الركلة الحرة واصطدمت بالمدافع وليامز قبل أن تلمس الحارس مارتن ستيكلنبرج وتدخل مرماه. وبدا أن هذا الهدف دفع أصحاب الأرض للتحرك وأهدر آرون لينون فرصة قبل أن يتعادل كولمان بضربة رأس من مدى قريب بعد كرة عرضية من زميله ليتون بينز. وأضاع مسعود أوزيل فرصة سهلة في بداية الشوط الثاني لكن إيفرتون ضغط على أرسنال بمرور الوقت حتى سجل هدف الانتصار ليشعل احتفالات المشجعين في ملعب جوديسون بارك. وفي الثواني الأخيرة تعرض فيل جاجيلكا مدافع إيفرتون للطرد بسبب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الوقت بدل الضائع. وأهدر أرسنال فرصتين خطيرتين في اللحظات الأخيرة لكنه كاد أن يستقبل الهدف الثالث عندما تقدم الحارس بيتر تشيك إلى منطقة جزاء إيفرتون. على خط آخر، ربما يكون أرسين فينغر مدرب أرسنال شعر بمدى قدرة لاعبيه على المنافسة على لقب الدوري بعد البقاء 14 مباراة بلا هزيمة في المسابقة لكن المدفعجية لم يقدم لمحات تثبت ذلك خلال لقاء إيفرتون. وقال فينغر إن فريقه عانى في التعامل مع القوة البدنية لإيفرتون، وتابع: واجهنا تحديات بدنية عديدة وهذا أثر علينا لكن رغم ذلك كنا غير محظوظين بعض الشيء في التعرض للخسارة، كان المنافس يشعر ببعض الخوف في البداية لكنه استعاد الثقة، نحن قاتلنا.. لكن ربما نكون جعلنا الأمور سهلة على المنافس عندما تحولت المباراة إلى صراع بدني. وعندما يذهب أرسنال للعب في ضيافة مانشستر سيتي يوم الأحد المقبل قد يجد نفسه متأخرا بفارق أكبر من النقاط عن فريق أنطونيو كونتي الذي سيلعب قبلها بيوم واحد مع كريستال بالاس. وبعد وقوع أرسنال في صدام متكرر مع بايرن ميونيخ في دور 16 بدوري أبطال أوروبا فإن الفريق الفائز بالدوري الإنجليزي لآخر مرة في 2004 سيكون مطالبا بالتحلي بالحذر حتى لا ينتهي موسم آخر بدأ بقوة بنفس مصير المواسم الأخيرة. وهذا الأمر سيعتمد بدرجة كبيرة على مدة قدرة اللاعبين أصحاب النزعة الهجومية على مواصلة التألق كما حدث في بداية الموسم. وقبل مواجهة إيفرتون سجل أرسنال 12 هدفا في آخر ثلاث مباريات في كل المسابقات ويتقاسم الفريق أقوى خط هجوم برصيد 37 هدفا لكنه عانى أمام صمود إيفرتون. ولم يقدم مسعود أوزيل وسانشيز وثيو والكوت لمحات هجومية مؤثرة معظم فترات اللقاء أمام إيفرتون. وأشاد فينغر بالقوة الدفاعية لإيفرتون وقال دافع المنافس بشكل رائع حتى في أوقات سيطرتنا على اللقاء. وأضاف صنعنا الفرص لكن لم تكن الكثير منها خطيرة، بذلنا قصارى جهدنا ويشعر اللاعبون بإحباط كبير جداً.

مشاركة :