شهيد في القدس بدعوى طعنه شرطياً إسرائيلياً

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استشهد شاب فلسطيني، أمس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي بدعوى طعنه شرطياً إسرائيلياً في شارع الواد بالقدس المحتلة. فيما اقتحمت قوات الاحتلال فجر أمس، حرم جامعة بيرزيت واستولت على أجهزة حاسوب ومقتنيات خاصة باتحاد مجلس الطلبة والكتل الطلابية. وقالت مصادر إسرائيلية، إن الشاب استخدم «مفك براغي» في طعن أحد افراد حرس الحدود في رأسه وأصابه بجروح طفيفة. وأضافت أن الشاب اتجه من باب العامود نحو مفترق طرق «الهوسبيس»، حيث لاحظ وجود مجموعة من افراد الشرطة فاقترب منهم وسحب «المفك» وطعن احدهم في رأسه قبل أن يصاب بالرصاص. وأشارت إلى إصابة طفل فلسطيني (12 عاماً) بجروح نتيجة تطاير شظايا الرصاص الذي أطلقته قوات الاحتلال. وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن الشاب من قرية بيت سوريك قرب القدس، ويبلغ من العمر 21 عاماً، ونقل للعلاج بمستشفى هداسا هار هتسوفيم ووصفت حالته ما بين البالغة والحرجة، وأعلنت في وقت لاحق عن استشهاده متأثراً بجروحه. • قوات الاحتلال استولت على أجهزة حاسوب ومقتنيات خاصة باتحاد مجلس الطلبة والكتل الطلابية في جامعة بيرزيت. وفور إطلاق النار باتجاه الشاب أغلقت قوات الاحتلال الطرقات المؤدية إلى شارع الواد، خصوصاً منطقة باب العامود وباب الأسباط، ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج من البلدة القديمة. وأفاد شهود عيان من موقع اصابة الشاب في شارع الواد بأنهم سمعوا اطلاق الرصاص بكثافة باتجاه الشاب، وترك على الأرض ينزف لنحو 20 دقيقة دون علاج، وخلال ذلك وصل أحد الأطباء الفلسطينيين الى المنطقة وأبعده الجنود ثم سمحوا له بإجراء الفحوص الأولية له حتى وصلت طواقم الإسعاف الإسرائيلية ونقلته الى المستشفى. من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، حرم جامعة بيرزيت. وقالت إدارة الجامعة في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت مباني عدة في الجامعة وحطمت الأبواب الرئيسة بمبنى الإدارة ومركز الحاسوب وكلية العلوم وقاعة كمال ناصر واستولت على عدد من أجهزة الحاسوب والرايات والمقتنيات الخاصة بـ«الكتلة الإسلامية» و«الجبهة الشعبية». وأشارت إلى أنه تم خلال العملية اقتحام مبنى الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ومبنى جابي برامكي للإدارة ومجلس الطلبة وقاعة الشهيد كمال ناصر وتفتيش المباني وتكسير عدد من أبوابها، ومصادرة وتكسير عدد من الحواسيب الموجودة فيها وتحطيم الأثاث. إلى ذلك، دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» خلال مهرجان أقامته في غزة، أمس، لمناسبة الذكرى الـ29 لانطلاقها إلى إعادة تشكيل حكومة التوافق الفلسطيني، واصفة الحكومة الحالية بـ«حكومة الأمر الواقع». وقال القيادي في «حماس» خليل الحية، في كلمة الحركة التي ألقاها خلال المهرجان «ندعو لإعادة تشكيل الحكومة لتكون حكومة وطنية وليست حكومة حزبية أو مناطقية». وأضاف أن حكومة التوافق التي يترأسها رامي الحمدالله «لم تعد حكومة توافق وإنما حكومة الأمر الواقع وعليها أن تقوم بمهامها في غزة بدلاً من التخلي عن مسؤولياتها». وقال الحية موجهاً كلامه الى إسرائيل «نقول لقادة العدو سنثأر في يوم التحرير والانتصار لكل المصائب والجرائم التي ارتكبتموها بحق أبناء شعبنا، ان القادم لكم من شعبنا الأدهى والأمر». وأضاف «كما كسرنا القيد في صفقة الأحرار (مبادلة 1000 أسير فلسطيني مع الجندي جلعاد شاليت في 2011) سنكسره على الرغم من أنف الاحتلال ونقول للاحتلال وقادته، ستدفعون الثمن وعجلة الزمن لن تكون في مصلحتكم». وأضاف الحية موجهاً كلامه الى السلطة الفلسطينية «ارفعوا أيديكم عن المقاومة في الضفة الغربية لتنطلق مدافعة عن شعبنا وقدسنا وتواجه الاستيطان، ندعو السلطة لوقف التنسيق الأمني ووقف كل أشكال الملاحقة لأبناء شعبنا». كما أكدت «حماس»، في بيان، أن «المقاومة هي الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وعلى رأسها المقاومة المسلحة»، وقالت «لا اعتراف بشرعية الاحتلال ولا اعتراف بأي اتفاقية أو تفاهم أو تسوية تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني». وانطلقت عشرات المسيرات من أحياء ومخيمات اللاجئين في مدينة غزة باتجاه مفترق «فلسطين» غرب المدينة، حيث أقيم المهرجان الخطابي بحضور عناصر ومؤيدي «حماس». ونظمت كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حماس» عرضاً عسكرياً جاب شوارع مدينة غزة.

مشاركة :