تقدير خاص لـ «دار كلمات» الإماراتية من جائزة بولونيا لكتب الأطفال

  • 3/27/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

حصلت «كلمات»، دار النشر الإماراتية المتخصصة بإصدار كتب الأطفال، على «تقدير خاص» من لجنة تحكيم جوائز بولونيا لكتب الأطفال، ضمن فئة «الآفاق الجديدة»، والتي أطلقها معرض بولونيا الدولي بهدف تكريم أفضل الكتب، وهي من أبرز جوائز كتب الأطفال على مستوى العالم. وأشادت لجنة التحكيم بكتاب «كلمات» وعنوانه: «لا تفتحي هذا الكتاب/ حين أفتح هذا الكتاب!»، ويهدف إلى إثارة خيال الطفل من خلال كتاب تم إخراجه على شكل أوكورديون ليتيح للطفل قراءة قصتين في وقت واحد. وحصلت كلمات على «تقدير» خاص من لجنة تحكيم الجائزة خلال مشاركتها في معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال (من 24 الى27 آذار/ مارس الجاري». وعلقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة «كلمات»، على هذا التكريم قائلة: «سيساهم هذا التكريم في دعم جهودنا الهادفة إلى تطوير صناعة كتاب الطفل في دولة الإمارات والعالم العربي، ونحن نسعى باستمرار إلى الجمع بين جودة النصوص وجمال الإخراج في إصداراتنا كي تكون مفيدة للطفل وجاذبة له. ومع تزايد سيطرة التكنولوجيا على كل مفردات الحياة المعاصرة، نريد أن يظل الكتاب صديقاً ورفيقاً للطفل العربي في كل مكان». وتجمع قصة «لا تفتحي هذا الكتاب» للبنانية فاطمة شرف الدين والرسوم للفنانة فريشتا نجفي، الشخصيات الشريرة المعروفة في الحكايات الكلاسيكية، وتسير بالقارئ الصغير في رحلة في عالم الجمال والدفء. وينقسم الكتاب إلى عالمين، حيث يرى الطفل في العالم الأول الأشرار، ويُطلب منه أن يكون بطل الكتاب وأن ينقذ الوحش الخائف من بقية الأشرار. أما العالم الثاني فهو بيئة المنزل الدافئة والمحببة، حيث يجد عالماً من الروائح العطرية تختلط فيه روائح النعناع، والخبز الطازج، والبخور، وماء الورد. وتمت تسمية الكتاب «لا تفتحي هذا الكتاب/ حين أفتح هذا الكتاب» بغية تحريك فضول القراء الأطفال، وتحفيز خيالهم، وخلق جو من المرح خلال قراءة القصتين الواردتين فيه. وأفادت لجنة تحكيم جائزة بولونيا في تصريح حول الدافع لمنح كتاب «لا تفتحي هذا الكتاب/ حين أفتح هذا الكتاب» هذا التقدير الخاص: «يقدم هذا الكتاب الغني بالزخارف والمصمم على شكل أكورديون، جانبين من إدراك الطفل ووعيه، ففي الجانب الأول نرى تجربته اليومية الروتينية، فيما نرى في الجانب الآخر ألواناً دافئة وغنية تقودنا إلى عالمه البديل حيث الخيال والإبداع. وتتبدى لدى الفنان تفاصيل شخصية بصرية نافذة من خلال ضربات فرشاة محكمة وألوان مميزة». معرض بولونيا الدولي

مشاركة :