اعتقال ديبلوماسي سوري هارب في فرنسا بتهمة الاغتصاب

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤول من مكتب الادعاء في جنيف اليوم (الأربعاء) إن ديبلوماسياً سورياً سابقاً كان دين غيابياً في جريمة اغتصاب في العام 2001 اعتقل في فرساي في فرنسا حيث كان يقيم مستخدماً اسماً مستعاراً كلاجئ. وحكم على الرجل الذي لم يكشف عن اسمه بالسجن لمدة 13 عاماً في جريمة اغتصاب امرأة في الستين من عمرها في 1997 العام اعتبرت جريمة تعذيب. وأشارت المحكمة في جنيف إلى «القسوة غير المحتملة» وانحراف سلوكه تجاه المرأة التي التقى بها في منتجع صحي. وأفاد بيان الادعاء بأن الرجل الذي كان معتمداً من قبل كديبلوماسي سوري لدى الأمم المتحدة في جنيف كان يعيش في فرساي «بهوية جديدة بوضع لاجئ سياسي» قبل اعتقاله أمس. وأضاف البيان أن السلطات القضائية السويسرية تعد طلب تسليم لفرنسا ليقضي فترة عقوبته في سويسرا. وقال فينسينت ديرواند من مكتب الادعاء في جنيف إن الديبلوماسي السابق نفى الاتهامات الموجهة إليه لكن بعد أن طلبت السلطات السويسرية من الحكومة السورية رفع الحصانة الديبلوماسية عنه استدعي في شكل عاجل للعودة إلى دمشق في أواخر العام 1997 وخسر حصانته الديبلوماسية في سويسرا. وأضاف ديرواند «بعد حوالى عام اعتقل في ألمانيا وتم تسليمه إلى سويسرا». وتابع «حبس احتياطاً ثم أطلق سراحه بكفالة وهرب». وقالت صحيفة «لو تان» اليومية في كانون الأول (ديسمبر) 2001 إن الكفالة بلغت قيمتها 100 ألف فرنك سويسري. وقالت الصحيفة إن الرجل الذي عاد إلى دمشق لم يحضر جلسات محاكمته، وأضافت إنه كان يبلغ من العمر 35 عاماً عندما وقعت الجريمة.

مشاركة :