متابعة:معن خليل فاز برشلونة على الأهلي جدة السعودي في الدوحة 5 3، وافتتح القادم الجديد الكاسير باكورة أهدافه مع النادي الكاتالوني، لكن من لفت النظر ونال إضاءة واسعة هما شخصان كانا في ملعب استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة في الدوحة، عمر عبدالرحمن عموري نجم منتخب الإمارات ونادي العين، والطفل الأفغاني مرتضى. وكان عموري لفت الأضواء بعدما سدد ركلة جزاء بطريقة بانينكا، ورغم أن نجم الكرة الإماراتية وأفضل لاعب في آسيا لعام 2016 سبق أن فعلها عدة مرات، لكن أن ينفذها في شباك برشلونة، وفي مباراة يتواجد فيها أمهر لاعبي العالم إنييستا وميسي ونيمار، فإنه يصبح لها طعم خاص. وأطلقت صحيفة الميرور الإنجليزية تسمية ميسي العرب على عمر عبدالرحمن، وهي نشرت خبر تسديدة بانينكا وأرفقته بفيديو وصور عدة، وقالت إن عموري أظهر قدرة مذهلة في التسديد. وقالت الميرور أيضاً إن ميسي الحقيقي سجل أيضاً، لكنها اعتبرت أن عمر هو من لفت الأنظار بتسديداته الجميلة الهادئة التي أعلنت عن الهدف الأبرز في اللقاء الودي. من جهته، أكد عمر عبدالرحمن أن اللعب ضد العملاق الكاتالوني ونجومه الكبار يعد أمراً جيداً لأي لاعب. وقال عمر عبدالرحمن : سعيد للغاية بالمشاركة في هذه المباراة الكبيرة، وبغض النظر عن النتيجة فإننا حاولنا تقديم أفضل ما لدينا بالرغم من حالة الارتباك التي ظهرت في بداية اللقاء وهو أمر طبيعي عندما تواجه نجوماً عالميين في حجم ميسي ونيمار وسواريز، لكن الأداء تحسن بعد ذلك ونجحنا في هز الشباك. وتابع: فخر لي أن أخوض هذه المباراة بقميص الأهلي السعودي الذي أشكره على توجيه الدعوة لي للمشاركة في المباراة، وأظن أن الجماهير استمتعت بمباراة مثيرة. أما الشخص الثاني الذي نال الأضواء فهو الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي البالغ من العمر 6 أعوام والذي اكتسب شهرة عالمية بعد انتشار صورته على الإنترنت وهو يرتدي كيساً بلاستيكيا بلوني الأبيض والازرق الخاصين بالمنتخب الأرجنتيني، وكتب عليه اسم نجم نادي برشلونة مع الرقم 10. وقد تحقق حلم الطفل بلقاء ميسي في الدوحة، لكن ما لفت الأنظار أن مرتضى رفض ترك النجم الأرجنتيني أبداً ورافقه في كل مكان بالملعب قبل اللقاء وأخذ معه كل الصور التذكارية، وهو ما أثار غبطة ميسي وكانت صورته مع البرازيلي نيمار وهما يضحكان على تصرف الطفل معبرة جداً.