استشهد شاب فلسطيني أمس، برصاص الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، على خلفية مزاعم بطعن جنود، وهدمت جرافات الاحتلال صباحاً منزلًا فلسطينيًا في بلدة بيت حنينا شمال المدينة المقدسة، واقتحمت القوات الإسرائيلي فجراً حرم جامعة بيرزيت واستولت على أجهزة حاسوب ومقتنيات خاصة باتحاد مجلس الطلبة والكتل الطلابية، فيما شنت القوات أيضاً فجراً حملة دهم واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية طالت تسعة عشر فلسطينياً. وقالت ناطقة عسكرية إسرائيلية في بيان أن الجنود فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه شاب (لم تعرف هويته) في البلدة القديمة في القدس المحتلة لمحاولة طعن الجنود الذين كانوا في المكان، وأصابوه بصورة خطيرة، ومنعت الاقتراب منه. وزعم الإعلام الإسرائيلي، أن شاباً حاول طعن جنود في القدس، الأمر الذي أدى إلى إصابة 3 جنود بجروح، فيما تم إطلاق النار باتجاه الشاب الذي توفي لاحقاً في المستشفى. وهدمت جرافات الاحتلال، منزلًا فلسطينيًا في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة.وقال رئيس لجنة مقاومة تهويد القدس إسماعيل الخطيب في بيان، إن المنزل قيد الإنشاء، ويعود للمواطن حسن الكسواني، ويقع في منطقة طلعة حزما، وهدمته سلطات الاحتلال بحجة عدم الترخيص. واقتحمت قوات الاحتلال فجر الأربعاء حرم جامعة بيرزيت واستولت على أجهزة حاسوب ومقتنيات خاصة باتحاد مجلس الطلبة والكتل الطلابية. وقالت إدارة الجامعة في بيان إن قوات الاحتلال اقتحمت عند الثالثة فجراً مبانى عدة في الجامعة وحطمت الأبواب الرئيسية بمبنى الإدارة ومركز الحاسوب وكلية العلوم وقاعة كمال ناصر واستولت على عدد من أجهزة الحاسوب والرايات والمقتنيات الخاصة بالكتلة الإسلامية والجبهة الشعبية. (وكالات)
مشاركة :