أبوظبي: محمد النقيب أعلن اتحاد الإمارات للملاكمة أمس عن استضافة أبوظبي للاجتماع السنوي للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي يوم بعد غد السبت بفندق هوليداي إن لأول مرة في منطقة الخليج، وذلك بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد القاري. حضر المؤتمر الصحفي كل من أنس العتيبة رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للملاكمة عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي، وحسن الحمادي أمين عام الاتحاد أمين عام اللجنة التنظيمية الخليجية عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي. وفي بداية المؤتمر أكد أنس العتيبة أن اجتماع المكتب التنفيذي سيعقد في الساعة العاشرة من صباح بعد غد السبت، ولمدة ثلاث ساعات لمناقشة الكثير من الأمور الخاصة بالعمل الآسيوي، وأنه سيحظى بحضور كبير من قادة العمل الإداري بالملاكمة في القارة، وأن الهدف من استضافته هو تعزيز مكانة الإمارات على المستوى الدولي في اللعبة، وإبراز جهودها لتطوير اللعبة، وإيجاد منصة جديدة لوضع لعبتنا في موضع الاعتبار على المستوى المحلي بهدف نشرها وإلقاء الضوء على تجربتها، مشيرا إلى أن الإمارات لها مكانتها المرموقة على المستوى الخليجي، بفضل رعاية القيادة الرشيدة للرياضة بشكل عام، وللألعاب القتالية على وجه التحديد، ودعم الجهات المسؤولة للأنشطة المختلفة وعلى رأسها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ومجلس أبوظبي الرياضي. وقال: سوف يكون هذا الاجتماع فرصة مثالية لإعطاء مسؤولي المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي صورة واقعية عن الملاكمة في الإمارات، وتعريفهم بالمرافق والخدمات التي تمتلكها دولتنا على أمل استضافة بطولة قارية في وقت لاحق بالمستقبل، ولاسيما أن اجتماع المكتب التنفيذي سوف يعتمد أنشطة الموسم المنقضي، ويقر أجندة الموسم الجديد 2017 - 2018، كما انه سيعتمد التقرير المالي السنوي، ويطلع على تقارير كافة اللجان العاملة بالاتحاد الآسيوي، سواء الفنية أو الإدارية أو التشغيلية أو التحكمية، ونحن نضع في قرارة أنفسنا هدفا للمساهمة في رسم الصورة المضيئة لدولتنا على المستوى العالمي، وتحقيق التعاون الهادف مع الدول المتطورة في تلك اللعبة في جوانب التدريب والتأهيل والمعسكرات. وقال: سوف يحضر اجتماع المكتب التنفيذي كل من سيريك كوناكباييف الكازاخستاني رئيس الاتحاد الآسيوي، والأوزباكستاني جوفور رحيموف الرئيس الفخري للاتحاد، إضافة إلى الأعضاء باجدوليت تورخانوف، وبيتشاي شونهافجير، ويان يو من الصين، وبشار مصطفى عثمان من العراق، وعيسى النصار من سوريا، وسيسوفان سسينجزاف من لاوس، وفيكتوريكو فارجاس من الفلبين، ووليد جرار من الأردن، و وان عبدالحميد من ماليزيا، وشيرزود تاشماتوف من أوزبكستان، والسيدة سيلواتي هادي من اندونيسيا. وقال العتيبة: بالنسبة لاتحاد الملاكمة في تشكيله الجديد فنحن نعتز بالفترة التي قضاها الشيخ حامد بن خادم بن بطي معنا رئيساً للاتحاد، وكنا نتمنى أن يستمر معنا، لكن ظروفه لم تسمح بذلك، ونحن سوف نظل نسترشد برأيه في كل المناسبات والظروف، وسوف نستمر لاستكمال الاستراتيجية التي وضعها لتطوير أنشطة وبرامج الاتحاد، وسوف نكثف التواصل مع الأندية في المرحلة المقبلة لنشر اللعبة، خاصة أن عدد لاعبينا المسجلين حتى الآن لم يتجاوز ال 200 لاعب. من ناحيته رحب حسن الحمادي بوسائل الإعلام، وأكد أن اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي سوف يمثل محطة مهمة من محطات تطوير اللعبة في الدولة، لأنه سيفتح الآفاق للتعاون المشترك في المستقبل مع كل الاتحادات الوطنية، وقال: كي نكون صريحين لا بد أن نؤكد بأننا في بداية الطريق، لأن لعبتنا ما زالت حديثة العهد حيث أننا انضممنا للاتحاد الآسيوي عام 2001، ولا بد أن نتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة، وأن نستفيد من تجارب من سبقنا، وبالنسبة لي فأنا أرى أن دور الأندية مهم للغاية في تطوير لعبتنا، لأننا نعتمد فقط على المراكز التي يقيمها الاتحاد مع قلة من الأكاديميات الخاصة التي نشأت مؤخرا في ممارسة لعبة الملاكمة، ولعبتنا أوليمبية يمكن لها أن تحقق إنجازا أوليمبيا بأقل التكاليف، ولكن تحتاج لتوسيع القاعدة والانتشار وتوفير برامج التدريب المميزة. وقال الحمادي: ماضينا مع الأندية ليس جيدا، فقد قمنا بجولات لكل أندية الدولة منذ 5 سنوات وقادنا في تلك الجولات الشيخ حامد بن خادم بن بطي آل حامد لنشر اللعبة، وقد استقبلنا بشكل جيد من الجميع، لكننا لم نجد أي تعاون أو رغبة في اعتماد اللعبة ضمن أنشطتهم بعد ذلك، برغم أننا مستعدون لتوفير الحلبات والمدربين وكل المستلزمات مجانا لمن يرغب. وأضاف: لدينا خطة طموحة لتطوير اللعبة تقوم على توسيع قاعدة الممارسة وزيادة المسابقات المحلية، للكشف عن المواهب وصقلها، وإعداد المنتخبات بأفضل صورة لكل المنافسات، ولدينا إنجازات خليجية وعربية يمكن البناء عليها، كمما إننا لدينا لاعبون صغار في منتخبات الواعدين والناشئين والشباب يمكن الاعتماد عليهم في تطوير المستوى، وسوف نحرص على توفير فرص الاحتكاك المناسبة لهم جميعا من أجل الوصول للمعدلات الدولية.
مشاركة :