تكريم مميز للفائزين بأفضل تغطية لسباق دبي الدولي

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لندن: محمد طه نالت الخيالة السلطانية العمانية جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للإسهام البارز في دعم مسيرة سباقات الخيل العربية حيثما وجدت، لا سيما فعاليات سباقات دبي الدولية للخيول العربية وحفلها الرئيسي الذي جرى بمضمار نيوبري في أغسطس الماضي، وهي المرة الأولى التي تطرح فيها هذه الجائزة التقديرية المستحدثة التي تحمل اسم راعي السباق وراعي الجمعة البريطانية للسباقات العربية، وتحتفي في كل عام بشخصية بارزة أو مؤسسة محلية أو عالمية يكون لها التأثير الأكبر في دعم وتطوير وإنجاز مسيرة السباقات العربية. جاء ذلك خلال الحفل السنوي لتكريم الفائزين بمسابقة أفضل تغطية صحفية لسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة بمضمار نيوبري، وذلك في قاعة الحديقة بفندق جميرا كارلتون تاور في العاصمة البريطانية لندن، وجرى فيه تكريم الفائزين بالفئات المختلفة للجائزة التقديرية الفريدة من نوعها. شهد الحفل سليمان حامد المزروعي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، وميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة المنظمة لسباقات سموه عالمياً، وعبد الله سعيد المنصوري مدير مكتب دبي في لندن وعبد اللطيف الملا مدير بنك الإمارات دبي الوطني في العاصمة البريطانية، وغانم بن زعل ممثل المجموعة، وراشد ميرزا المحلل المالي بالبنك، وريتشارد لانكسر مدير إسطبلات شادويل، وريتشارد هيلز، مساعد مدير سباقات سمو الشيخ حمدان بن راشد، وجيم كرولي الفارس الأول لإسطبلات سموه، وجوليان ثيك مدير مضمار نيوبري، وجيني هاينز مديرة الجمعية البريطانية للسباقات العربية، وأعضاء اللجنة عبد الله الأنصاري رئيس لجنة التحكيم والذي أشرف على تقديم الفائزين، ومسعود صالح المشرف التنظيمي، ومحمد طه عضو لجنة التحكيم، وتوفيق الداعوق. وعانقت الصحفية البريطانية إيما بيري المجد وحصدت أول وسام في مسيرتها المهنية بعد أن منحت جائزة التميز الكلي، حيث قامت لجنة التحكيم باختيار إيما من بين الفائزين بالفئات الثلاث للجائزة، بعد أن كسبت أولاً جائزة الفئة الرئيسية في المسابقة، وهي الصحافة المطبوعة والإلكترونية. وبإجماع أعضاء لجنة التحكيم، نالت الإعلامية نبيلة رمضاني جائزة الصحافة الرقمية بعد أن تم فصلها عن الجائزة الإلكترونية لتصبح فئة قائمة بذاتها تهتم بالأفلام التلفزيونية، أو تلك التي تبث في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. أما جائزة مصور العام التي كانت تسمى سابقاً (جائزة أفضل صورة)، فقد ذهبت إلى المصور المحترف فيل كانينغ الذي ينشر صوره في عدد من الصحف والمجلات ووسائط التواصل الاجتماعي المختلفة. وأكد عبد الله سعيد المنصوري، مدير مكتب دبي في لندن، أن هذه الجائزة الرفيعة باتت تحقق شهرة واسعة لدبي ودولة الإمارات بالساحة العالمية. المزروعي: الإمارات رائدة في الفروسية أكد سليمان حامد المزروعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، أن دولة الإمارات باتت تحتل مواقع الريادة العالمية في الفروسية وسباق الخيل وذلك بفضل الجهود المخلصة التي يبذلها قادة المسيرة من أجل الارتقاء بمكانتها الدولية وتعزيز سمعها بالمحافل العالمية، مشيراً إلى أن الخيول الأصيلة تعتبر من أعز مفردات تراثنا الوطني. وقال: أتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على جهوده المقدرة في تدعيم مسيرة السباقات العربية، وقد تكللت جهود سموه بنجاح منقطع النظير وأصبحت السباقات العربية اليوم تنال الاعتراف والتقدير اللائقين. الصايغ: الجائزة حققت أهدافها أشاد ميرزا الصايغ رئيس اللجنة المنظمة لسباقات جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للخيول العربية الأصيلة بالجهود المقدرة التي يبذلها الصحفيون العاملون في سباقات الخيل، مثمناً دورهم في الإقبال على تغطية السباقات العربية التي لم تكن سابقاً تحظى بهذا القدر من التناول الإعلامي، لاسيما في المملكة المتحدة. وقال: أعتقد أن التناول الإعلامي الواسع الذي حظيت سباقات الجائزة في كافة البلدان وخاصة سباق دبي الدولي للخيول العربية في نيوبري، يشير إلى أن الجائزة لعبت دورها كاملاً في نشر الوعي بالسباقات العربية ما يعني أنها تحقق أهدافها وها نحن اليوم نجني ثمار هذه المبادرة الخيرة التي تحظى بدعم واهتمام ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وسنعمل دائماً على ترقيتها وتطوير مخرجاتها. تكريم الرعاة حرصت اللجنة المنظمة برئاسة ميرزا الصايغ على تكريم شركاء النجاح من المؤسسات والشركات التي أسهت في تحقيق النجاح المنشود لسباق نيوبري، وعلى رأسها سفارة الدولة في لندن وتسلم الكأس التقديرية السفير سليمان المرزوعي. وشمل التكريم مكتب دبي في لندن وتسلم الجائزة عبدالله المنصوري مدير المكتب، وبنك دبي الوطني وتسلم الجائزة عبداللطيف الملا مدير البنك، ومجلة العاديات وتسلم الجائزة رئيس التحرير محمد طه. وقال مسعود صالح المشرف التنظيمي: هذا التكريم يأتي وفاء لتلك المؤسسات التي وقفت بجانب السباق، وساهمت بقدر ملموس في إنجاحه تنظيمياً أو إشهاره إعلامياً، وهذا تعبير بسيط عن شكر اللجنة وتقديرها لجهودهم مع تقدير خاص للشركات الراعية التي لم يتسن لممثليها حضور هذا الحفل.

مشاركة :