فرنسا تدعم نشر مراقبين دوليين للإشراف على عملية الإجلاء

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس، تأييده لإجلاء السكان من حلب، تحت إشراف مراقبين دوليين وبحضور منظمات إنسانية، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية. وقالت الرئاسة في بيان في ختام اجتماع لمجلس الدفاع والأمن القومي برئاسة هولاند إن رئيس الجمهورية أكد على الوضع الإنساني الملح الذي يواجهه السكان العالقون في حلب. وأضافت لقد طلب القيام بكل شيء لإفساح المجال أمام إجلائهم بكرامة وأمن تحت إشراف مراقبين دوليين ومع وجود منظمات دولية. وبحسب الرئاسة فإن مساعدة وحماية فورية وبدون شروط يجب أن تقدم إلى كل سكان القسم الشرقي من حلب، بدون تمييز وبموجب القانون الإنساني الدولي. وأكدت الرئاسة الفرنسية أيضاً أن التفاوض على انتقال سياسي في سوريا ضرورة من أجل تحقيق انتصار دائم ضد الإرهاب في هذا البلد. ورداً على سؤال صحفي حول توجيه إنذار إنساني الذي تحدث عنه في الأيام الماضية هولاند، قال الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول إنها مبادرة فرنسية - ألمانية. وأوضح أن التحرك يجب أن يكون مزدوجاً، فتح ممرات لإفساح المجال أمام المدنيين بالخروج من مدينة حلب وفي الوقت نفسه السماح لمنظمات إنسانية بالوصول إلى حلب. وقال هذا الإنذار ليس له موعد معتبراً أنه يجب التمكن من التفاوض مع بشار الأسد والروس. وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيروليت قال أمس إن هناك تشوشاً يحيط بعملية إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة من شرقي حلب الأمر الذي يظهر ضرورة وجود مراقبين من الأمم المتحدة على الأرض لإدارة العملية. ومن جانبها، قالت ألمانيا أمس إن روسيا تتحمل جانبا من المسؤولية عن تدمير شرقي حلب وإن خيار فرض العقوبات عليها لا يزال مطروحا لكن الأولوية القصوى تنصب على مساعدة المدنيين في المدينة. وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفان زايبرت خلال مؤتمر صحفي إن روسيا وقوات الرئيس السوري والمقاتلين الذين تدعمهم إيران جميعها أطراف تتحمل المسؤولية عن دمار شرق حلب. وقال نعرف أن هذا الدمار الوحشي لشرق حلب لم يكن ممكناً من دون الدعم العسكري الهائل من روسيا.. روسيا لم تمنع الجرائم التي ارتكبت خلال الأيام القليلة الماضية رغم أنه كان في استطاعتها عمل ذلك. (وكالات)

مشاركة :