وافقت وزارة الصحة على إصدار تراخيص مزاولة المهنة للكوادر الصحية النسائية السعودية في الصيدليات ومنشآت المستحضرات العشبية ومحلات النظارات الطبية الموجودة في المجمعات التجارية المغلقة داخل المدن، الأمر الذي رفع سقف التفاؤل لدى خريجات الصيدلة واللائي تعانين من رفض القطاع الخاص لهن، وقالت صيدلانيات: إنهن في انتظار التطبيق على أرض الواقع في غضون الثلاثة أشهر القادمة. من جانبه أفاد نائب رئيس لجنة الصيدليات بالغرفة التجارية بجده الدكتور سراج عمر بأن الحاجة لخريجات الصيدلة عالية سواء في المستشفيات أو المراكز الصحية أو الصيدليات الخاصة، وبحسب الإحصائية يوجد ما يقارب 18 ألف صيدلي يعمل في الصيدليات الخاصة ولو افترضنا بأن عدد الصيدليات داخل المراكز التجارية ما يقارب 2000 صيدلية في جمع مدن المملكة والتي سوف توفر الفرص الوظيفية لخريجات الصيدلة السعوديات بنسبة خريجتين داخل كل صيدلية يعتبر بذلك 4000 فرصة وظيفية متاحة خلال الثلاثة أشهر القادمة، وبذلك يستوعب جميع الخريجات، ونوه سراج ضرورة مرعاة ضوابط الأنظمة الصحية ولوائحها التنظيمية وأنظمة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بشرط أن تكون الكوادر العاملة في هذه المنشآت نسائية بالكامل. وأكد سراج على ضرورة الاستعانة أيضا بخريجات كليات العلوم في تخصصات الكيمياء والكيمياء الحيوية في مساعدات الصيدلانية في شرح المنتجات النسائية والأطفال وغيرها فهن ذوات خلفية علمية في هذا التخصص ومؤهلات في ذلك، حيث نعاني من البطالة العالية من خريجي كليات العلوم سواء من البكالوريوس أو الماجستير، وبذلك تتاح لهن فرص عمل مناسبة، وعلى إثر ذلك يتحسن قطاع الصيدليات بشكل عام بحيث يوجد به متخصصون سعوديون. وذكرت الصيدلانية بيان الباز خريجة جامعة أم القرى بأنه لا مانع لدي من العمل في الصيدليات الخاصة إذا توفرت كل الضوابط والقوانين الملائمة إضافة إلى أنه يجب توفر مساعدة للصيدلانية، فهي متفرغة تماما لخدمة المريض وصرف الدواء وكيفية استعماله وما إلى ذلك.
مشاركة :