شارك مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة هذا العام في الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة، الذي يوافق الثالث من شهر ديسمبر من كل عام، تحت شعار "بلوغ أهداف التنمية المستدامة الـ 17 من أجل المستقبل". ودشن المركز المعرض المقام بهذه المناسبة في مقره في حي السفارات في مدينة الرياض، بمشاركة عديد من المختصين والمهتمين والعاملين في هذا المجال، وبمشاركة فعالة من جميع إدارات المركز المختلفة، الذين نظموا عديدا من الفعاليات المختلفة التي لاقت استحسان زوار المعرض الذي احتوى على عديد من الأركان العلمية والثقافية والتوعوية. وأوضح أحمد اليحيى المدير العام التنفيذي الأمين العام للمركز، أن احتفال مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بهذا اليوم، يأتي انطلاقاً من حرص الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء المركز بالمشاركة في جميع الفعاليات والمناسبات التي تصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة. وبين أن مشاركة المركز بهذا المعرض في اليوم العالمي للإعاقة يأتي كإحدى الأنشطة التي تستهدف المعوقين وإلقاء الضوء على هذه الفئة واحتياجاتها، ولحشد الدعم المجتمعي لرسالة المركز وتحقيق شعاره "علم ينفع الناس". وذكر أن استراتيجية المركز تعتمد على منهجيته بإيصال رسالته من خلال المشاركات وتفعيل الشراكات المحلية والإقليمية والعالمية للعمل تكاملياً وتفاعلياً لبلورة أهدافه، وإقرار آلية للعمل يكون لها مردود وأثر إيجابي في قضية الاعاقة والمعوقين والمجتمع. وقدم اليحيى شكره لإدارات المركز على تفاعلها بشكل إيجابي في هذا المعرض، الذي برز من خلاله دور المملكة الريادي في مجال حقوق المعوق ورعايته، مشيراً إلى أن المملكة التزمت بالاتفاقيات التي أقرتها الأمم المتحدة والمؤسسات التشريعية بما يكفل للمعوق جميع حقوقه والارتقاء بكل ما من شأنه دمج أبناء هذه الفئة الغالية في المجتمع، وتوجّ ذلك بصدور النظام الوطني لرعاية المعوقين بموافقة مجلس الوزراء، الأمر الذي كان وراء ما تحقق من نقلة نوعية في التصدي لقضية الإعاقة. يشار إلى أن المركز يحتفل بهذه المناسبة كل عام ليسهم في التوعية بحقوق هذه الفئة الغالية ضمن رسالته في مجال التصدي لقضية الاعاقة والحد من انتشارها.