استعجل سامي الجابر؛ مدرب فريق الشباب لكرة القدم، أمس، إنهاء المؤتمر الصحافي الخاص بلقاء الاتفاق، اليوم، ضمن الجولة الـ 13 من دوري جميل للمحترفين، بطريقة ذكية حتى لا يتم التطرق إلى قضية استبعاد القائد أحمد عطيف؛ عن التدريبات التي أثارت جدلاً واسعاً أخيراً، قبل أن يعتذر ويعود إلى التدريبات. وعلل سامي؛ إنهاء المؤتمر، بقلة الحضور الإعلامي؛ حيث لم يتجاوز ثلاثة صحافيين على عكس المؤتمرات السابقة؛ ما جعله يفضل المغادرة مبكراً واختصار حديثه عن لقاء الاتفاق، مكتفياً بالإجابة لصحافيين، فيما امتنع عن الإجابة للأخير؛ معللاً بضيق الوقت؛ حيث لم يتجاوز حديثه أكثر من ربع ساعة. وأوضح الجابر؛ أن فريقه سيقابل خصماً صعباً ومنافساً قوياً ويقدم مستويات متطورة في الفترة الأخيرة عقب قدوم مدربه الإسباني جاريدو، وقال “هدفي هو إنهاء الدور الأول بالوصول إلى رصيد نقطي بين 26 إلى 30 نقطة، وكثرة التعادلات حطمت هذا الهدف”. جانب من مران الشباب أمس. وحول ما يُشاع عن احتياجه إلى عناصر جديدة، قال “لا أهتم بما يُطرح في الإعلام إطلاقاً هم يفسرون ما أقول حسبما يسعون إليه، أهتم فقط بلاعبي الفريق ويُوجد به عناصر مميزة، وبهم سأتحدّى الجميع لإنهاء الموسم بمركز يُرضي الشبابيين”. من جانبه، قال الحارس وليد عبدالله “التعثر في أربع مواجهات متتالية لا يليق بفريق كالشباب، ولا يرضي اللاعبين قبل الجماهير، ونقاط مواجهة الاتفاق، غداً، ستكون هي ما يصالح به اللاعبون جماهيرهم”. وأضاف “استغرقت وقتاً طويلاً للعودة إلى هذا المستوى، والأخطاء في كرة القدم واردة من الجميع”. في شأن آخر، انخرط عطيف؛ في التدريب بعد أن قدّم اعتذاره لإدارة الشباب وللجهاز الفني واللاعبين، مبدياً أسفه عمّا بدر منه؛ حيث قُبِل اعتذاره بعد الاجتماع الذي عُقد بحضور عبدالله القريني؛ رئيس النادي، والجابر؛ ووكيل أعماله يوسف الموينع؛ إلا أنه سيتعرض لعقوبة داخلية بسبب ظهوره الإعلامي دون إذن.