رفض القضاء السويسري تطبيق القانون المصري، المستوحى من تعاليم الشريعة الإسلامية، والقاضي بأن امرأة غير مسلمة لا يمكن أن ترث زوجها المسلم، وذلك باسم الحفاظ على النظام العام، بحسب قرار للمحكمة الاتحادية السويسرية نشر الأربعاء. واعتبرت المحكمة وهي أعلى سلطة قضائية في سويسرا، أن استثناء الأرملة من الإرث بسبب كونها غير مسلمة (مسيحية) يتعارض مع النظام العام السويسري. ويتعلق الأمر بحالة مليونير مصري مسلم توفي في 2007 بباريس عن سن 67 عاما. والرجل الذي ليس له أبناء كان متزوجا من ألمانية مسيحية. وطالب أشقاء وشقيقات المليونير من القضاء في كافة الدول التي لديه أملاك فيها، بكافة أملاك شقيقهم المتوفي بموجب القانون المصري المستوحى من الشريعة الإسلامية. وبحسب قرار المحكمة فإن أشقاء المليونير طالبوا بكافة الأموال المودعة في مصرفين سويسريين، وذلك بناء على شهادة وراثة مصرية. وقالت دينيز فاغنر ميسياكا محامية الورثة ربحنا القضية في المستوى الابتدائي ثم خسرناها في الاستئناف والآن في التمييز. وهذه القضية في جنيف ليست إلا واحدة من الخلافات المتعددة بين أخوة المتوفي وأرملته. ففي عام 2008 أعلن القضاء الألماني الأرملة وريثة لنصف أملاك زوجها الراحل في ألمانيا، وأعاد النصف الآخر إلى الأشقاء. المصدر: وكالات
مشاركة :