اجتماع تركي روسي إيراني بخصوص سوريا 27 ديسمبر

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، يوم الأربعاء، "نبذل جهوداً لتحقيق وقف إطلاق نار وبدء مفاوضات بخصوص حل سياسي في عموم سوريا، وسوف نستمر بجهودنا في المرحلة المقبلة". وأضاف جاويش أوغلو أنه ضمن هذا الإطار سيتم عقد اجتماع بين تركيا وروسيا وإيران في 27 ديسمبر/ كانون أول الجاري بموسكو. جاء ذلك خلال إجابته على أسئلة حول التطورات الأخيرة في برنامج خاص على قناة TGRT المحلية. وتطرق جاويش أوغلو إلى التطورات الأخيرة في سوريا وخرق وقف إطلاق النار في حلب، وأكد على الجهود الدبلوماسية التي تبذلها بلاده من أجل وقف المجازر فيها. وذكر الوزير بأن تركيا دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع طارئ بخصوص حلب، وقال في هذا الخصوص "هكذا نسعى كي ينتفض الجميع، هناك مأساة وكارثة في حلب، لنوقف ذلك لكن يجب أن ننقذ الناس هناك أولا". وجدد جاويش أوغلو التأكيد على أن بلاده بذلت جهودًا دبلوماسية لفترات طويلة من أجل إيجاد حل للأزمة في حلب وسوريا. وأضاف "كنا توصلنا إلى اتفاق ليلة أمس (الثلاثاء)، لكننا شاهدنا صباح اليوم(الأربعاء) محاولة وضع عراقيل من قبل النظام والداعمين الآخرين له، وأعاقوا الإخلاء وفتحوا نيرانهم الاستفزازية". وتابع "يقولون إن المعارضة قامت بذلك، هذا ليس صحيحا، وقام رئيسنا (رجب طيب) أردوغان بشرح كل الحقائق لبوتين (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي جرى بينهما الأربعاء)". وأشار أن أردوغان قال لنظيره الروسي "دعونا نحصل على نتيجة هذه الليلة"، وكان رد بوتين "لنحاول". وحول إجلاء المدنيين من حلب، أكد جاويش أوغلو أولوية نقل الجرحى والمرضى إلى تركيا لتلقي العلاج في المستشفيات. وأضاف "أنهينا استعداداتنا، فنحن مستعدون لكافة الاحتمالات بشأن التدابير التي ستتخذ في الداخل والخارج، وسنفتح مستشفياتنا لنقدم كل أشكال الإمكانيات". من جهة أخرى أكد جاويش أوغلو على أن عملية "درع الفرات" شمالي سوريا ستتجه إلى منبج بعد مدينة الباب. وتابع في ذات السياق "العملية مستمرة، حسنا، ما الذي سيجري بعد الباب، سيتم الاتجاه نحو منبج". وأضاف أنه في حال عدم انتقال ي ب ك (الجناح العسكري لـ ب ي د الإرهابي) إلى شرق الفرات فإن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة ضدها عبر قواتها هناك، و"حليفتنا الولايات المتحدة تعلم جيدا إصرارنا في هذا الخصوص". وحول احتمال توغل منظمة "بي كا كا" الإرهابية في قضاء تلعفر شمالي العراق، قال جاويش أوغلو إن أي تهديد (حيال القضاء) فسنضربها هناك أيضا دون تردد، فلدينا كافة الخطط والاستعدادات إزاء التهديدات تجاه أشقائنا الذين يعيشون هناك. في ذات الصدد أضاف "سنقصف هذه المنطقة دون أي تردد، فكما أننا نقصف(جبال) قنديل فإن عناصر المنظمة هناك أيضا يشكلون قبل كل شيئ تهديدا بالنسبة لنا". وأشار أن تركيا تجري جهودا دبلوماسية لمنع دخول "الحشد الشعبي"(ميليشيات شيعية تابعة للحكومة) إلى تلعفر. وحول مكافحة "بي كا كا" قال جاويش أوغلو: "سنتخذ جميع التدابير من بينها سحب الجنسية من مواطنينا الذين يعيشون في الخارج ويقدّمون دعما فعليا للمنظمة الإرهابية ونراقب هؤلاء فردًا فردًا".

مشاركة :