ريال مدريد يبدأ رحلته نحو اللقب الثاني بمونديال الأندية

  • 12/15/2016
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

ريال مدريد يبدأ رحلته نحو اللقب الثاني بمونديال الأندية ينطلق الخميس فريق ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا، في رحلته سعيا للقبه الثاني في كأس العالم للأندية، عندما يواجه في نصف النهائي بطل الكونكاكاف كلوب أميركا المكسيكي. العرب [نُشرفي2016/12/15، العدد: 10486، ص(23)] القائد الثوري يوكوهاما (اليابان) - سيكون فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان مرشحا لتخطي عقبة كلوب أميركا الذي بدأ مشواره في كأس العالم للأندية من الدور ربع النهائي حيث تخطى جونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بطل آسيا 2-1 بثنائية للأرجنتيني سيلفيو روميرو. ويحتاج النادي الملكي إلى الفوز بمباراتين فقط في الكأس التي تقام في اليابان، ليكرر الإنجاز الذي حققه عام 2014، علما أنه سبق له التتويج بلقب المسابقة في صيغتها القديمة، “كأس الإنتركونتيننتل” (بين بطل أوروبا وأميركا الجنوبية) أعوام 1960 و1980 و2002. ووصل النادي الملكي إلى اليابان في وضع معنوي وفني جيد، إذ يتصدر الدوري المحلي بفارق 6 نقاط عن غريمه برشلونة حامل اللقب، كما أن نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو توج الإثنين بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” لأفضل لاعب في العالم، نظرا للدور الكبير الذي أداه في التتويج الحادي عشر لناديه في دوري الأبطال، وفوز بلاده بكأس أوروبا للمرة الأولى. وتحمل المواجهة بين النادي الملكي الذي يحمل ذكريات جميلة من مدينة يوكاهاما حيث توج بكأس الإنتركونتيننتل عام 2002 على حساب أولمبيا دي إسونيسون الباراغوياني (2-0)، وكلوب أميركا نكهة خاصة للفريق المكسيكي الذي يحتفل بالذكرى المئوية لتأسيسه. وسيسعى كلوب أميركا لمخالفة التوقعات والإطاحة بالنادي الملكي ونيل فرصة الفوز بلقب البطولة للمرة الأولى، علما أن مشاركته هذه هي الثالثة بعد 2006 و2015. وبينما تعج صفوف ريال بالنجوم وفي مقدمتهم رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والكرواتي لوكا مودريتش (يغيب الويلزي غاريث بايل للإصابة)، يعتمد الفريق المكسيكي على قائده روبنز سامبويزا والإكوادوري مايكل أرويو، صاحب التمريرتين الحاسمتين في مباراة ربع النهائي، وروميرو الذي كان صاحب الفضل في تخطي بطل آسيا. كلوب أميركا سيسعى لمخالفة التوقعات والإطاحة بالنادي الملكي ونيل فرصة الفوز بلقب البطولة للمرة الأولى سجل خال من الهزائم لن تكون مهمة كلوب أميركا سهلة، لا سيما أن ريال لم يذق طعم الهزيمة في المباريات الـ24 التي خاضها هذا الموسم في كل المسابقات (الكأس السوبر الأوروبية والدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وكأس إسبانيا)، كما لم يخسر أيا من مبارياته الـ35 الأخيرة في كل المسابقات (رقم قياسي شخصي)، منذ خسارته أمام فولفسبورغ الألماني 0-2 في أبريل في ربع نهائي دوري الأبطال. كما لم يخسر النادي الملكي أيا من مبارياته الست السابقة في مونديال الأندية (4 انتصارات وتعادلان). إلا أن مدرب كلوب أميركا الأرجنتيني ريكاردو لا فولبي أكد أنه لا يكترث لهذه الأرقام عندما يتواجه اللاعبون على المستطيل الأخضر. وقال “القمصان لا تفوز بالمباريات، سنلعب الند للند ضد ريال مدريد (…) يجب مضاعفة الجهود للضغط على لاعبي ريال في جميع أنحاء الملعب”. وأضاف “سنلعب ضد فريق كبير وسنرى ما نحن قادرون على فعله”. أما قائد ريال سيرجيو راموس، فأكد رغبة اللاعبين في “استعادة شارة أبطال العالم. تمنحنا هذه البطولة فرصة مواجهة أساليب لعب أخرى لسنا معتادين عليها. نحن هنا أمام أهداف جديدة يجب تحقيقها، وأرقام جديدة يجب تحطيمها. هناك دائما تحديات جديدة”. أحرز تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي لكرة القدم المركز الخامس ببطولة كأس العالم للأندية 2016 المقامة حاليا في اليابان بعدما حقق انتصارا مستحقا وتغلب على ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي 4-1 في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس. وكان تشونبوك الأكثر استحواذا على الكرة والأخطر هجوميا على مدار شوطي المباراة وقد حسم المواجهة من شوطها الأول من خلال الثلاثية بعد أن قدم العديد من الجمل التكتيكية المنظمة في الهجوم، بينما لم يشكل صن داونز الضغط الهجومي الكافي لتغيير النتيجة في الشوط الثاني واكتفى خلاله بهدف بيرسي تاو الذي سجله بمجهود فردي. وخالف كاشيما إنتلرز بطل اليابان التوقعات وانتزع بطاقة التأهل للدور النهائي ببطولة كأس العالم للأندية 2016، على حساب أتلتيكو ناسيونال الكولومبي حيث تغلب عليه 3-0 في الدور قبل النهائي للبطولة. تزايد الضجيج المحيط بكريستيانو رونالدو خاصة في هذه الأيام، فمع وصوله إلى مطار طوكيو رفقة زملائه في ريال مدريد الإسباني، أحاط به المئات من مشجعي كرة القدم اليابانيين من أجل رؤيته مباشرة. لا يحتاج الأمر إلى مجهود كبير لإدراك أن رونالدو سيكون محط الأنظار الأول الأحد المقبل عندما تقام المباراة النهائية لمونديال الأندية في يوكوهاما. كاشيما إنتلرز بطل اليابان خالف التوقعات وانتزع بطاقة التأهل للدور النهائي ببطولة كأس العالم للأندية 2016، على حساب أتلتيكو ناسيونال الكولومبي كأس البطولة ينتظر حصده من جانب رونالدو ورفاقه، حيث أن بطل أوروبا يتوج دائما بلقب البطولة كما جرت العادة، والاستثناء الوحيد كان في 2007 حين تغلب كورينثيانز البرازيلي على تشيلسي الإنكليزي في النهائي. عندما يلتقي الفريق الفائز بلقب بطولة قارية مع الفريق الفائز بلقب الدوري في الدولة المنظمة، فإن الفوارق في الإمكانيات تكون هائلة في سبيل تقديم مباراة ذات مغزى. وتثار تساؤلات بشأن جدوى البطولة في نهاية العام وما يحمله ذلك من مشقة للنجوم الكبار، فرونالدو على سبيل المثال خاض 55 مباراة مع ريال مدريد والمنتخب البرتغالي خلال عام واحد، رغم ابتعاده عن الملاعب لفترة بسبب الإصابة. وبصرف النظر عن وجهة نظره الشخصية في السفر حول العالم من أجل خوض مباراتين فقط، فإن رونالدو لم يعرب عن غضبه أبدا على الصعيد الرسمي. طموح كبير وقال رونالدو “إنها بطولة كبيرة وأرغب في الفوز بها للمرة الثالثة”. وأضاف لاعب الوسط الألماني توني كروس “نحن نتعامل مع البطولة بمنتهى الجدية”. ورغم اعتراف جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بوجود بعض المشكلات في البطولة، قابل اللاعبون ذلك بشيء من الصمت. وأوضح إنفانتينو أن “البطولة ليست مصدر إلهام خاص”، وتعهد بإدخال إصلاحات عليها. واقترح إنفانتينو أن تضم بطولة كأس عالم للأندية 32 فريقا وتقام كل أربعة أعوام، على أن تبدأ البطولة في صيف 2019. وأشار إلى أنه “علينا أن نؤسس بطولة للعالم تكون مصدر جذب للأندية، وكذلك للجماهير في جميع أنحاء العالم”. واقترح رئيس الفيفا زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 48 منتخبا. الغرض من وراء مثل هذه الخطوة واضح، حيث أن منافسة دوري أبطال أوروبا ستفتح للفيفا الباب نحو حصد قدر هائل من الأموال من وراء أندية القمة؛ فبطولة تضم ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد على سبيل المثال لا الحصر، ستكون مصدر جذب أكبر للجماهير والرعاة وشبكات التلفزيون. وأكثر من سيتأثر بهذه الخطوة هم اللاعبون أنفسهم، إذ أنهم قد استنزفوا بالفعل، فبانطلاق مسابقة دوري المنتخبات التي استحدثها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في موسم 2018-2019 بخلاف بطولة كأس القارات وكأس العالم والبطولات القارية، لن تكون هناك نهاية لمنافسات كرة القدم. :: اقرأ أيضاً ضغط مباريات الدوري المصري يدفع إلى تأجيل القمة الطرابلسي: السيلية لن يكون صيدا سهلا أمام السد الأزمات تهدد مجد سيميوني مع أتلتيكو مدريد عموري: أتمنى أن تتكرر المواجهات مع برشلونة

مشاركة :