قناة ماجد تهدف إلى تقديم محتوى ترفيهي وتربوي يرتكز على الثقافة الإماراتية والعربية لتشكيل الوعي الإدراكي للأطفال وتشجيعهم على الابتكار والإبداع. العرب [نُشرفي2016/12/15، العدد: 10486، ص(18)] ماجد للترفيه تمكنت من خلال منصاتها من يحمل المسؤولية التربوية أبوظبي - فازت قناة ماجد، إحدى العلامات التجارية التابعة لأبوظبي للإعلام، بجائزة “أفضل منصة إعلام اجتماعي ترفيهية”، ضمن جوائز “قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب” التي أقيمت في دبي. وقال الدكتور علي بن تميم المدير العام لـ”أبوظبي للإعلام”، “إن هذه الجائزة المتميزة جاءت اليوم لتضيف لمسيرة (ماجد) نجاحا جديدا يضاف إلى قائمة النجاحات والإنجازات التي حققتها على مر السنوات وبرفقة الأجيال منذ ثمانينات القرن الماضي”. وأضاف “لقد تمكنت (ماجد للترفيه) من خلال منصاتها الإعلامية المتنوعة من يحمل المسؤولية التربوية لأجيالنا الناشئة بهدف توعية الأطفال بتراثهم وتعريفهم بهويتهم، وهو ما يندرج تحت مظلة مستهدفات أبوظبي للإعلام الرامية إلى تعزيز دورها كمنبر إعلامي هادف ومسؤول يهتم بمخاطبة جميع فئات المجتمع وبخاصة فئة الأطفال”. وتهدف “قناة ماجد”، بحسب القائمين عليها، إلى تقديم محتوى ترفيهي وتربوي متكامل ومتطور، يرتكز على الثقافة الإماراتية والعربية لتشكيل الوعي الإدراكي للأطفال وتشجيعهم على الابتكار والإبداع من خلال الجمع بين الفائدة والترفيه. وقال محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام “نفخر بهذا الإنجاز المتميز لقناة ماجد، والذي نجحنا من خلاله في الجمع بين المحتوى التربوي والتثقيفي والترفيهي الذي يخاطب عقول الصغار ويغرس فيهم القيم والتقاليد الأصيلة بأسلوب عصري مميز”. وأضاف “تولي أبوظبي للإعلام اهتماما كبيرا بوسائل التواصل الإعلامي الموجهة للأطفال عبر دعم المبادرات التي تساهم في تبسيط الثقافة والأدب والمعرفة لتتناسب مع القدرات والمفاهيم المعرفية الخاصة بالأطفال، مع التركيز على التراث الشعبي الإماراتي وحكاياته الأصيلة، والتي نجحت “ماجد للترفيه” تحت مظلة أبوظبي للإعلام في تحويلها إلى صورة تناسب الطفولة”. وتتميز القناة بنشاطها المستمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، كما تتمتع بمتابعة واسعة من شرائح المجتمع كافة من الصغار والكبار، حيث وصل عدد متابعيها على موقع فيسبوك إلى أكثر من مليونين، بينما وصل عدد متابعيها على موقع تويتر إلى أكثر من 25 ألفا، وإنستغرام أكثر من 70 ألفا، ويوتيوب أكثر من 82 ألفا. ونجحت القناة في إطلاق مجموعة من المبادرات التي ساهمت في تنمية الحس الوطني وتعزيز الثقافة والأصالة العربية الإماراتية. كما شجعت على العلم والقراءة ودعمت اللغة العربية وجمعت الصغار والكبار في فعاليات ثقافية وترفيهية متنوعة لدفع الطفل إلى التعبير عن ذاته، وساهمت عن كثب في توعية الطفل والمجتمع. :: اقرأ أيضاً القيم الصحافية الألمانية على المحك عند التماس مع قضايا اللاجئين أسلحة الحرب الافتراضية مجهزة على تخوم الموصل الصورة الصحافية في العصر الرقمي سلعة وأداة تسويق فيسبوك تهيئ شبكة آمنة للأطفال
مشاركة :